ابنة بورسعيد تستقبل شم النسيم بمجسمات الصلصال.. صور
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بدقة ومهارة عالية وبين أدواتها تقضى ابنة محافظة بورسعيد ساعات عديدة فى استرجاع ذكريات الريف المصرى الذى أصبح شبه معدوم بالنسبة للأجيال بخلاف موائد الطعام وأطباق الحلويات الشهية فجميعها مجسمات مصغرة تمزج بين الخيال والواقع.
وقالت هبة عتمان ابنة محافظة بورسعيد لـ"صدى البلد"، إنها تجد متعتها في إبداع مجسمات صغيرة للحفاظ على الموروثات الشعبية، معتمدة في ذلك على خامات مثل الصلصال الحراري.
وأضافت “هبة” عن بداية عشقها لتصميم المصغرات، حيث قالت: "أنا بحب الأعمال اليدوية عموماً، خاصة الأشكال المصنوعة من الصلصال الحرارى، وعشان أتعلم أكتر وأطور من نفسى في المجال ده، اتفرجت على فيديوهات كتير عن تصميمات الأشكال المختلفة من الصلصال الحرارى، على موقع "يوتيوب"، وبدأت بالرسم على المجات والميداليات.
خيال "هبة" ساعدها على تصميم أشكال مختلفة ومتنوعة من الصلصال الحرارى، مثل الديكورات المختلفة، حيث قالت: “صمّمت مصغرات كتيرة، منها الفسيخ والرنجة والبصل وبيض ملون وأكلات شم النسيم.
وأوضحت أن عمل المصغرات غير منتشر في مصر، إلا أنها حاولت العمل عليه من خلال صنع مصغرات في حجم عملة الجنيه، وصنعت منها: “حلاوة المولد وأكل مصري وربط المناسبات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240502
إقرأ أيضاً:
حديقة فريال التاريخية بأسوان..الفسحة على نهر النيل بـ 10 جنيهات
محافظة أسوان عروس المشاتى والتى تمتلك العديد من المقومات الطبيعية التى حباها الله سبحانه وتعالى بها لتكون واحة وقبلة لكل شعوب العالم ، ويتم الاستثمار الأمثل لهذه المقومات في الأعياد السنوية والمناسبات المختلفة ، ومن بينها مناسبة عيد الفطر المبارك .
ونستعرض عبر منصة " صدى البلد " الحديث عن أجمل مكان ممكن تروحه وتتفسح فيه في عيد الفطر المبارك وهى " حديقة فريال " التاريخية ، التي تتميز بموقعها الفريد المطل على صفحة نهر النيل الخالد ، والفسحة فيها على " قد الأيد " حيث أن تذكرة الدخول لا تتخطى الـ 10 جنيهات .
فسحة على "قد الأيد"وتعتبر حديقة فريال أو جنينه فريال كما يسميها أهالى أسوان تشهد في الأعياد إقبال كبير من المواطنين ، وضيوفها من المحافظات المجاورة ، وأيضاً الزائرين من الأفواج السياحية المختلفة في فترة الأعياد والمناسبات المتنوعة لوقوعها على ربوة عالية على نهر النيل بمدينة أسوان، ولما تمتلكه من أشجار على صفحة النيل، وتنسيق منقطع النظير.
ولذا يلجأ الكثير من الأسر الأسوانية لزيارة الحديقة فى الأعياد والمناسبات المختلفة ومنها أعياد الفطر والأضحى والربيع وشم النسيم وأعياد الأقباط حيث تحتفل الأسر بالذهاب فى مجموعات للاحتفال مع الأهل والأقارب والجيران ويأخذون معهم المأكولات والمشروبات المختلفة ليستمتعوا بجمال الطبيعة ، بجانب قيام الأطفال باللعب واللهو والمرح وسط المسطحات الخضراء التى تتميز بها بالحديقة على مدى السنوات الطويلة .
وتمتاز حديقة فريال بأنها من داخلها يتمكن أي شخص متابعة غروب الشمس حتي تغرق في نهر النيل والتي تعتبر متعة كل سائح يزور أسوان حيث تضم مدرجات جرانيتية تطل علي أجمل جزء من نهر النيل بزرقته المبهرة، وتصميم الحديقة ليس له نظير.
فيما أوضح أشرف محمود أحد العاملين بحديقة فريال بأنه تم دخول الحديقة في مشروع صيانة حدائق أسوان وتم تجديد الممشي والممرات بجرانيت أسوان الوردي وزراعة أشجار وزهور جديدة، بالإضافة إلي الأشجار العملاقة والزهور النادرة المعمرة منذ سنوات طويلة والتي تضمها الحديقة إلي جانب دورات مياه نظيفة.
وقد سميت بإسم الأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق الأول حيث سميت بهذا الإسم عقب إهداء الملك فاروق هذه الحديقة لابنته الكبرى فى عيد ميلادها .
والحديقة تضم أشجار نادرة يتجاوز عمرها 100 عام بعد إهداء الحديقة للأميرة فريال أخذت على عاتقها تطويرها ، ومن أجل ذلك جلبت إليها العديد من الأشجار والزهور النادرة ، وكانت تقيم بها العديد من الحفلات الغنائية، وكانت المكان المفضل للملك فاروق لممارسة رياضة المشى بها.
أما عن الأشجار النادرة التى تضمها الحديقة فهى تزخر بالعديد من الأشجار حيث أنه من ضمن هذه الأشجار شجرة تخزين المياه التى لا توجد مثليتها سوى بدولة السودان، وتعتبر مميزة فى قدرتها على تخزين المياه فى ساقها وتستخدم من أجل هذا الغرض فى المناطق التى تكثر بها السيول والأمطار، وتتجاوز عمرها أكثر من مائة عام.
ومن أبرز زائرى حديقة فريال التاريخية الكاتب الراحل عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد والملك فاروق حيث كانوا يحرصوا على زيارتها لممارسة الهوايات المختلفة ، فقد كان العقاد يتردد عليها بإستمرار للإستمتاع بهوايته فى القراءة ، بينما كان الملك فاروق يحرص على زيارتها عند وصوله لمحافظة أسوان لموقعها الرائع على النيل .