القوات الإسرائيلية تفجر مباني جامعة الأزهر في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
فجرت القوات الإسرائيلية يوم الخميس مباني جامعة الأزهر في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي حاصر جامعة الأزهر في منطقة المغراقة وفجر مباني كليات الطب والهندسة والزراعة، والمباني الإدارية.
إقرأ المزيد فيديو يظهر انتشار الدبابات الإسرائيلية قرب حدود قطاع غزة الجنوبيةوتعد جامعة الأزهر من أكبر الجامعات في قطاع غزة.
وسبق أن دمرت القوات الإسرائيلية أو استهدفت خلال الحرب المستمرة على القطاع عدة مدارس وجامعات بالقذائف أونسف مبانيها بالمتفجرات، أو قصفها جوا عبر الطائرات الحربية.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر في مصر، سبق وأن أكد أن جامعة الأزهر في غزة لا علاقة لها بجامعة الأزهر المصرية.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية والعديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق عملية تدمير مباني جامعة الأزهر.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية التعليم الحرب على غزة القضية الفلسطينية صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات جامعة الأزهر فی
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.