العراق يتأهل إلى أولمبياد باريس وينضم لمجموعة المغرب "الحديدية"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تأهل منتخب العراق إلى منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس بفوزه على نظيره الإندونيسي 2-1 يوم الخميس في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس أمم آسيا لأقل من 23 عاما المقامة بقطر.
وتقدم المنتخب الإندونيسي في الدقيقة 19 عن طريق إيفان جينر، وأدرك المنتخب العراقي التعادل في الدقيقة 27 عن طريق زيد تحسين.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1، ليتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، حيث نجح منتخب العراق في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الأول عن طريق علي جاسم.
هدف الحسم والتأهل ????????#كأس_آسيا_تحت_23سنة | #العراق_إندونيسياpic.twitter.com/r81f3wXI9v
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) May 2, 2024وسيشارك المنتخب العراقي في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المزمع إقامتها في باريس في الفترة بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين، في المجموعة الثانية "الحديدية" إلى جانب الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا.
أما إندونيسيا، فستلعب مباراة فاصلة مع منتخب غينيا صاحب المركز الرابع في بطولة أمم إفريقيا لتحديد المتأهل منهما لأولمبياد باريس.
وتنطلق منافسات كرة القدم ضمن أولمبياد باريس في الـ24 من يوليو المقبل أي قبل يومين من حفل افتتاح الألعاب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».