أمين الفتوى: من ينشر تفاصيل عن بيته بالسوشيال ميديا معرض للحسد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أجاب عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول " ما حكم إفشاء الأسرار الزوجية؟ وما هي الحدود الفاصلة بين الفضفضة وإفشاء الأسرار؟".
المحارم من الرجال ومدى اعتبار زوج الأخت منهم.. الإفتاء توضح
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "للأسف الاثنين بيفشوا السر، وهذا قديم منذ عهد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما قاله سيدنا النبي".
وتابع: "في إمرأة عاقلة تغطى على كل تفاصيل بيتها، وتحافظ عليها ومنها حفظ السر حتى لأمها لا تعرفها ما تطبخ، علشان محدش حتى يعرف البيت فيه أكل إيه، ممكن تلاقى برضوا زوج يطلع تفاصيل الحياة، وممكن العكس تلاقى زوجة تطلع كل تفاصيل البيت والزوج يعانى معاناة شديدة من إن كل بطن البيت كلها".
وأضاف: "أسس الحياء هو كتم أسرار البيت، ودلوقتى تلاقى اللى بينشر كل تفاصيل بيته على السوشيال ويلاقى نفسه تعبان أو خسر حاجة، أو اتحسد، نقوله خلى بالك ده بسبب اللى بتحكيه على السوشيال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفشاء الأسرار الزوجية الحياء أسرار البيت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شهر شعبان، له فضل عظيم ويعد فرصة ثمينة للمسلمين في التقرب إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من أبرز العبادات التي يُستحب الإكثار منها في هذا الشهر هي الصوم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، وأوصى بذلك لما له من فضل عظيم، كما يُستحب قيام الليل، خاصة في ليلة النصف من شعبان، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها"، وهذه الليلة من الليالي المباركة التي يُستجاب فيها الدعاء وتغفر فيها الذنوب.
أكد أهمية الإكثار من الصدقة في شهر شعبان، لما لها من فضل عظيم، حيث تطفئ الخطايا وتُقرب العبد إلى الله، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعاء والتضرع إلى الله في هذا الشهر له أجر كبير، خاصة في ليلة النصف من شعبان، التي ورد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله تعالى في هذه الليلة إلى السماء الدنيا فينادي: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له"، وهي ليلة مباركة ينبغي للمسلمين أن يحيوا ليلها بالعبادة والدعاء.
وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يحرصون على إحياء ليلة النصف من شعبان، بالذكر وقراءة القرآن والدعاء، لما فيها من خير كثير وبركات، متابعا: "نسأل الله أن يبلغنا هذه الليلة المباركة وأن يرزقنا خيرها وأن لا يحرمنا بركتها، اللهم آمين".