جريمة قتل إنجليزية.. روسيا تعلق على تضحية بريطانيا بوكالة رويترز
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس على تراجع رويترز بشأن تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن أوكرانيا لها الحق في ضرب الأراضي الروسية بأسلحة بريطانية.
وعلقت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، على مراجعة وكالة رويترز للأنباء على تصريح كاميرون بالقول عبر حسابها بمنصة تيليجرام: "جريمة قتل إنجليزية بحتة تتكشف أمام أعيننا".
وأضافت زاخاروفا: "بعد ساعتين من النشر... قامت رويترز بتصفية منشوراتها... أنا متأكد من أنه قال ذلك، ولكن الصدى الذي أحدثه هذا البيان أجبر لندن على التراجع والتضحية برويترز".
وفي وقت سابق، تراجعت رويترز عن مادة قيل فيها إن كاميرون قال إن أوكرانيا لها الحق في ضرب الأراضي الروسية بأسلحة بريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وكالة رويترز روسيا وزير الخارجية البريطاني كاميرون وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأراضي الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.