السفير الروسي في سيئول: روسيا وكوريا الجنوبية يمكنهما تحسين العلاقات بشكل سريع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية غيورغي زينوفييف أنه لا تزال لدى موسكو وسيئول إمكانية الاستعادة السريعة للعلاقات الثنائية مشيرا إلى أن مستقبلا عظيما ينتظرهما.
وقال زينوفييف في مقابلة مع قناة "تشانلز تي في" وصحيفة "تونا إلبو" الكورية الجنوبية: "لقد تم الحفاظ على الإمكانية في الاستعادة السريعة للعلاقات الثنائية (مع كوريا الجنوبية) ومواصلة تطويرها.
وأوضح السفير بأن العلاقات بين موسكو وسيئول تمر بفترة صعبة، مشيرا إلى أن "تدهور العلاقات بين روسيا وكوريا الجنوبية يرجع إلى حد كبير لعوامل خارجية، وليس بسبب مشاكل داخلية متراكمة، كما حدث مع الغرب الجماعي".
وأعرب زينوفييف عن تفاؤله وأمله في أن يكون للعلاقات الثنائية بين روسيا وكوريا الجنوبية مستقبل عظيم.
وتحدث زينوفييف أيضا خلال المقابلة عن شروط إنهاء الصراع في أوكرانيا، وعلاقات روسيا مع الصين وكوريا الشمالية.
يذكر أن هذه المقابلة الأولى التي تجريها إحدى القنوات التلفزيونية الرائدة في كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة مع السفير الروسي، وأجريت بعد فترة وجيزة من تقديم السفير أوراق اعتماده للرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، وبثتها القناة الأولى باللغة الروسية مع ترجمة كورية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيئول موسكو وزارة الخارجية الروسية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.