الأنبا توما يترأس صلوات خميس العهد بكنيسة السيدة العذراء بالخازندارية |صور
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلوات خميس العهد، بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالخازندارية.
شارك في الصلوات القمص أنطونيوس سبع الليل، والأب إبرام نوح، راعيا الكنيسة، والأخوات الراهبات، حيث بدأ اليوم بصلاة اللقان المقدس، أعقبها رتبة غسل الأرجل، تلاها، قداس خميس العهد.
وفي كلمة العظة، قدم صاحب النيافة التهنئة لجميع الآباء الكهنة الرعاة، وكهنة الإيبارشية بعيد الكهنوت، كما أوضح نيافته لماذا سمي بخميس العهد؟ إن كلمة "عهد" تعني ميثاق، وصية، وفاء. وقد دعي بهذا الاسم، إذ فيه أعطانا يسوع المسيح عهدًا جديدًا، ومنحنا جسده ودمه عربونًا أبديًا، وحملنا نحن الآباء الكهنة مسؤولية تمثيله على الأرض.
ويوم خميس العهد الذي أسس فيه سري الإفخارستيا، والكهنوت فيسوع قد جعل من نفسه حملًا، وضحّى بنفسه، لكي يهبنا الحياة.
وأكد الأب المطران: في الإفخارستيا نتأمل، ونعبُد إله المحبّة. إنّه الرّبّ الذي لا يكسر جسد أحد بل يكسر جسده، إنه الرّبّ الذي لا يطلب ذبائح بل يضحّي بنفسه. إنه الرّبّ الذي لا يطلب شيئًا بل يعطي كلّ شيء، لكي نحتفل بالإفخارستيا ونعيشها، نحن مدعوون أيضًا لكي نعيش هذه المحبّة، لأنّه لا يمكنك أن تكسر خبز الأحد إذا كان قلبك مغلقًا أمام الإخوة، ولا يمكنك أن تأكل هذا الخبز ما لم تعطِ الخبز للجائع، ولا يمكنك أن تقاسم هذا الخبز ما لم تقاسم آلام المعوز.
في النهاية، وحده الحبُّ سيبقى حتى من احتفالاتنا الإفخارستيّة الليتورجية، محتاجون ألا نعطى قبلة يهوذا، بل قبلة العذراء، المليئة بالمحبة، والرحمة، والعطف، والتحمل، وأيضًا قبلة المجدلية، المليئة بالتوبة. فالرب يفتح دائمًا ذراعيه، لقبولنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توما الكاثوليك اللقان المسيح خميس العهد خمیس العهد
إقرأ أيضاً:
بتكليف من البابا تواضروس.. رسامة شمامسة بكنيسة العذراء ومارجرجس في الشروق| صور
تمت بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق، أمس السبت، رسامة شمامسة من أبناء الكنيسة للخدمة فيها.
وكلف قداسة البابا تواضروس الثاني، نيافة الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، برسامة الشمامسة، حيث صلى نيافته صباح أمس قداس عيد الشهيد مار جرجس، وعقب صلاة الصلح أتم صلوات رسامة الشمامسة الـ 16 في رتبة إبصالتس.
شارك في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة وأسر الشمامسة الجدد وخورس الشمامسة وشعب الكنيسة.