اللجنة العليا لـ«آيسنار أبوظبي 2024» تبحث الاستعدادات الجارية لانطلاقه
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
عقدت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024»، الذي تنظمه مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الداخلية وبالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، اجتماعها الثالث، لبحث الاستعدادات والتحضيرات الجارية تمهيداً لانطلاق فعاليات الدورة الثامنة للحدث الدولي، الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ترأس الاجتماع، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، رئيس اللجنة المنظمة العليا للمعرض، بحضور الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى جانب أعضاء اللجان العليا ورؤساء اللجان الفرعية للمعرض.
وأثنى اللواء الريسي على الجهود التي تبذلها جميع اللجان لإنجاح فعاليات المعرض وإبرازه بصورة تليق بمكانة وسمعة دولة الإمارات في مجال صناعة المعارض الدولية. واعتمدت اللجنة، في اجتماعها، يوم 8 مايو الجاري موعداً لعقد المؤتمر الصحفي للإعلان الرسمي عن تفاصيل المعرض.. وناقشت أجندته وخطة عمل اللجان الفرعية، وآخر المستجدات الخاصة بخطط العمل الجاري تنفيذها، إلى جانب ما تم إنجازه من أعمال معنية بالفعاليات والعروض وسبل تقديم التسهيلات والتصاريح للمشاركين، وعدد من القضايا المتعلقة بالنواحي القانونية والتنظيمية والإعلامية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آيسنار
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.