البيت المحمدي يحتفل بذكرى الإمام أبو الحسن الشاذلي بمكان انتقاله بحضور العلماء والشيوخ

- وصول العلماء والشيوخ لوادي حميثرة للاحتفال بمولد الإمام أبو الحسن الشاذلي

 

في إطار حرص البيت المحمدي  على إبراز الصورة الحقيقية للتصوف، والقضاء على التجاوزات التي تحدث بالموالد ينظم البيت المحمدي برعاية المشيخة العامة للطرق الصوفية الاحتفال العلمي بذكرى انتقال  قطب الأقطاب وكهف أمن الطلاب ( أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه وأرضاه) بقرية الشيخ الشاذلي بوادي حميثرة بمحافظة البحر الأحمر بحضور لفيف من كبار العلماء: 


إبراهيم الهدهد - رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الشيخ عبدالعزيز الشهاوي - شيخ الشافعية بالأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ محمد زكي بداري - الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وأ.

د محمد مهنا - الأستاذ بجامعة الأزهر، وخادم البيت المحمدي، وفضيلة القارئ الشيخ  عيد حسن - القارئ باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعميد الإنشاد الديني فضيلة الشيخ ياسين التهامي

يذكر أن هذه الاحتفالية تقام للمرة الأولى في موعدها الرسمي الجمعة الأخيرة من شهر شوال بناء على توصيات مؤتمر البيت المحمدي للتصوف التي أقرتها مشيخة الطرق الصوفية، حيث كانت تقام قبل ذلك أثناء  مواعيد الحج  ويحدث بها ماليس في التصوف من  تجاوزات.

يشار إلى أن أبا الحسن الشاذلي ينتهي نسبه  إلى الإمام " الحسن بن علي " ، وقد ولد عام 593 ه بقرية ( غمارة ) المغربية القريبة من مدينة ( سبتة ) ، وتلقى علومه الإبتدائية على شيوخها، ثم تاقت نفسه وهو صبيٌّ يدرس إلى سلوك طريق القوم فاتجه إلى أبي عبد الله بن أبي الحسن بن حرازم، وتلقى منه مبادىء الطريق الصحيح بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان قد رحل إلى تونس ، وتلقى على شيوخها جميع العلوم الدينية ، وتفوق فيها حتى كانت له الرياسة على رجالها . .


وكان الشيخ يطلب ( القطب ) بالعراق فأخبره أبو الفتح أن القطب في بلاده ؛ فرجع الشيخ إلى المغرب وبحث حتى اجتمع بالقطب سيدي الشيخ ( أبي محمد عبد السلام بن مشيش ) الشريف الحسيني بتطوان، ثم ارتحل إلى شمال إفريقية ، وسكن بها بلدًا تسمى ( شاذلة ) بتونس وإليها ينسب، ثم رحل إلى الإسكندرية وأقام بها وقد توفي الشيخ الشاذلي وهو في طريقه إلى الحجاز بصحراء ( حُمَيْثَرَة عيذاب ) بين الصعيد والقصير عام ( 656 هـ ) ومسجده وضريحه معروف يُزار من طريق قنا وأسوان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت المحمدي الشيخ ياسين التهامي البیت المحمدی الحسن الشاذلی

إقرأ أيضاً:

لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه

اتهم رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الشيعة الإمامية، التي ينتمي إليها، بالتقصير في حق الحسن بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ووجه انتقادات للشيعة الإمامية على ما قال إنه بسبب "تقصيرهم مع الإمام الحسن بن علي"، في ذكرى ميلاده ووفاته.

ولا يحتفي الشيعة، عادة، بذكرى ولادة أو ميلاد الحسن، كما يحتفون بذكرى ميلاد ووفاة شقيه الحسين بن علي، حيث تقام مجالس العزاء والمسيرات المليونية الضخمة.


وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، السبت: "من الأمور التي نستطيع أن ننعتها بالمخجلة، هي تقصير الشيعة الإمامية مع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في ذكرى وفاته وفي ذكرى ولادته، مع شديد الأسف، مع أنه سبط الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وابن الإمام علي أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وهو إمام معصوم مفترض الطاعة"، حسب وصفه.

وأضاف الصدر قائلا: "بل لم يكتفِ البعض بالتقصير في إحياء ذكرى استشهاده أو ولادته فحسب، بل يسارع بعض ضعاف النفوس وصغار العقول إلى توجيه بعض الإساءات له...، وينعت قرار الإمام الحسن في صلحه (مع معاوية) بأنه قرار خاطئ أو غير صائب".

ويأتي منشور مقتدى الصدر تزامنا مع ذكرى مولد الحسن الذي ولد، بحسب الروايات، في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة.

وقال مقتدى الصدر: "تلك العقول التي توجّه النقد إلى الإمام المعصوم ولا تنتقد أتباعهم الذين تراخوا واتّبع بعضهم أمر كل شيطان مريد، وتخلوا عن مساندة الحق والعصمة والولاية وكانوا يتناغمون مع الدعاية الأموية، فهم سمّاعون للكذب ليس إلا".

وأوضح مقتدى الصدر: "الإمام الحسن لو وجد من ينصره لما آل الأمر إلى الصلح مع معاوية، فوالله وتالله وبالله ما أخطأ الإمام الحسن عليه السلام ولكن أخطأ المرجفون والمنشقون. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الحسن (عليه السلام) سارع لحقن دماء المسلمين بالصلح مع من لا يتورع عن دماء المسلمين من أجل السلطة والدنيا ومغرياتها"، على حد وصفه.

وختم الزعيم الشيعي منشوره بقوله: "فوا عجبي ممن يتهم الإمام الحسن بالتخلي عن الحكم ومن ناحية أخرى يتهم أمثالهم الإمام الرضا بالسعي للسلطة والحكم!!! متناسين أن الإمامة والخلافة أمر إلهي رباني سماوي رسالي لا يمكن الاستغناء عنه ولا التنازل عنه وإن سُلبت السلطة الدنيوية التي ما كان لها إلا القلة من المناصرين. وإن الخذلان أدى بالمجتمع الإسلامي أن يُحكم من قبل الفاسدين الظالمين والغاصبين للحقوق"، حسب وصفه.

pic.twitter.com/Jzg4r8kgTj

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 15, 2025
يذكر أن الحسن بويع بالخلافة في أواخر سنة 40 هـ بعد استشهاد والده علي بن أبي طالب على يد الخوارج في الكوفة. واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ستة أشهر، ثم تنازل عنها لصالح معاوية بن أبي سفيان بعد أن صالحه على عدد من الأمور.

وانتقل الحسن بعد ذلك من الكوفة إلى المدينة المنورة وعاش فيها بقية حياته حتى توفي في سنة 49 هـ، وقيل سنة 50 هـ، ودفن بالبقيع.

مقالات مشابهة

  • حدث في 18 رمضان.. وفاة سيف الله المسلول ومبايعة الحسن بن علي بالخلافة
  • بحضور القيادات الدينية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى.. صور
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه
  • بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 18.. صابر مصاب بالسحر ويتجه لمقام أبو الحسن الشاذلي
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
  • انتشار عناصر الأمن العام في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب حفاظاً على سلامة الأهالي أثناء الاحتفال بذكرى الثورة السورية