محكمة التحكيم الرياضية تصدر أول قرار لها بشأن أزمة مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت محكمة التحكيم الرياضية رفضها الطعن المقدم من الاتحاد الجزائري لكرة القدم ضد القرار الصادر من "كاف" بتاريخ 24 أبريل مشيرة إلى أنها بصدد تعيين لجنة التحكيم التي ستبت في القضية.
ولم تقم مواجهتا الذهاب الإياب بين نهضة بركان المغربي واتحاد العاصمة الجزائري في نصف نهائي كأس الكونفدرالية بسبب أزمة قميص الفريق المغربي الذي تضمن خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية.
وكان قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" قد زكى في 24 أبريل الماضي، قرار لجنة الأندية بالسماح للفريق المغربي بخوض نصف نهائي كأس الكونفدرالية بأقمصته الرسمية التي تحمل الخريطة المغربية.
وقدم الاتحاد الجزائري طلبا عاجلا يطالب فيه بوقف فوري لتنفيذ القرار المطعون فيه، غير أن محكمة التحكيم الرياضية رفضته يوم الخميس.
وفي الأساس، طلب الاتحاد الجزائري من المحكمة الرياضية إلغاء قرار الاتحاد الإفريقي واعتبار أن قميص نهضة بركان يروج لرسالة سياسية، ما ينتهك قوانين اللعبة ولوائح "الكاف" ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وحسبما أضافت المحكمة الرياضية في بيانها "كجزء من إجراءات التحكيم، يقوم الطرفان بتبادل المذكرات المكتوبة، وهيئة التحكيم التي ستكون مسؤولة عن البت في هذه القضية هي في طور التعيين. بعد تشكيلها، ستقوم هذه الهيئة بإعطاء التعليمات لبقية الإجراءات، بما في ذلك عقد جلسة استماع".
وأردف البيان: "ولا يمكن في الوقت الحاضر تحديد جدول زمني إضافي لهذا الإجراء".
وتشهد علاقات الجارين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطعت الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف "أعمال عدائية" ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 في المئة من مساحتها، لكن جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب بالسيادة عليها. وتعتبرها الأمم المتحدة من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
المصدر: موقع محكمة التحكيم الرياضية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا محکمة التحکیم الریاضیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن معدلات النزوح في الضفة الغربية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، في ظل التصعيد العسكري والانتهاكات المستمرة.
عراقيل الاحتلال وتأثيرها على عمل الأونرواكشف مدير الأونروا في الضفة الغربية أن القوانين الإسرائيلية الجديدة تعرقل عمل الوكالة، وتحد من قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وأوضح أن الاحتلال يمنع مسؤولي الأونروا من التواصل مع السلطات الإسرائيلية أثناء عمليات الاقتحام التي تستهدف منشآت الوكالة، مما يفاقم الصعوبات التي تواجهها في تنفيذ مهامها الإغاثية.
وأضاف أن موظفي الأونروا يتعرضون بانتظام للمضايقات عند الحواجز العسكرية، مما يعيق تنقلهم ويؤثر بشكل مباشر على عمليات الإغاثة. كما أشار إلى أن تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أثر بشكل كبير على قدرة الأمم المتحدة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.
دعوات لتدخل دولي عاجلفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، وجهت الأونروا نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي، مطالبةً بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون قيود، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه العراقيل على أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.