متى نريد .. كيف كاشف نتنياهو العالم بإعلانه هذا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جديد على أن القرارات الحاسمة المتعلقة بأمنها وبقائها تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية وحدها. وتؤكد تصريحات نتنياهو، التي أدلى بها وسط توترات إقليمية وتدقيق دولي، التزام إسرائيل بتقرير المصير وحماية مصالحها.
قال نتنياهو: لدينا امتنان لأصدقائنا في العالم. ولكن أقول أيضًا لأصدقائنا الأوفياء: إن القرارات المتعلقة بالقضايا التي تهم وجودنا نتخذها بأنفسنا، من منطلق المسؤولية ومن منطلق الحكم الأفضل.
من خلال الاعتراف بالامتنان للحلفاء وفي الوقت نفسه التأكيد على الاستقلال، نقل نتنياهو رسالة واضحة: تحتفظ إسرائيل بصلاحية التصرف بشكل حاسم في الأمور الحيوية لوجودها. ويعكس هذا التأكيد على السيادة موقف إسرائيل الطويل الأمد بشأن الأمن القومي ويؤكد تصميمها على الدفاع ضد التهديدات المتصورة.
يأتي تصريحات نتنياهو في وقت تتزايد فيه التحديات الجيوسياسية، حيث تواجه إسرائيل مخاوف أمنية على المستوى الداخلي وعبر حدودها. وعلى هذه الخلفية، فإن رسالة نتنياهو الواضحة تعزز تصميم إسرائيل على حماية سيادتها وحماية مواطنيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل.. نتنياهو يواجه مصير جولدا مائير بعد حرب أكتوبر.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية أن الكثير من السياسيين يقارنون بين مصير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسابقته جولدا مائير خلال حرب أكتوبر 1973، والذي يقضي على مستقبله السياسي بشكل كامل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
أكبر إخفاق في تاريخ دولة الاحتلالويعاني الداخل الإسرائيلي من حالة من الانقسام الواضح منذ وقعت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، والتي وصفت بأنها «أكبر إخفاق» في تاريخ دولة الاحتلال، فبعد فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم الفصائل الفلسطينية، فشل أيضا في تحقيق أهدافه المزعومة من خلال حربه على قطاع غزة التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، ومع تزايد انتقادات الإعلام العبري من الفشل الذي يلاحق جيش الاحتلال باستمرار، تقدم عدد كبير من القادة العسكريين باستقالتهم، وهو ما يبرز تساؤلا رئيسيا عن اقتراب نهاية حكومة نتنياهو ومستقبله السياسي؟
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، واجهت جولدا مائير ضغوطا هائلة بعد استقالة رئيس الأركان دافيد إليعازر بسبب هزيمة الجيش الإسرائيلي أمام القوات المصرية، وهو ما أشعل احتجاجات واسعة أدت إلى استقالتها مع وزير الدفاع موشيه ديان.
وأضافت أن اليوم يتكرر المشهد مع نتنياهو؛ إذ أدت استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي واعترافه بفشل الجيش في 7 أكتوبر إلى تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإقالة الحكومة.
كما تفاقمت الأزمة باستقالة قادة عسكريين آخرين مثل اللواء يارون فينكلمان، الذي أعلن شعوره بالعجز عن الدفاع عن جنوب إسرائيل، واللواء أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، الذي وصف هذا الإخفاق بـ«اليوم الأسود».
انهيار الائتلاف الحكومي يهدد نتنياهوإلى جانب الاستقالات العسكرية، يعاني الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال من انهيار واضح، حيث استقال حزب «عوتسما يهوديت» بقيادة إيتمار بن جفير، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، فيما هدد حزب «الصهيونية الدينية» بالانسحاب أيضا.
هذه الانشقاقات زادت من هشاشة الحكومة، وسط دعوات متزايدة من المعارضة بزعامة يائير لابيد لإقالة نتنياهو.
وشكّل هجوم 7 أكتوبر ونتائجه الكارثية، بما في ذلك مقتل وإصابة آلاف الجنود الإسرائيليين واحتجاز آخرين، ضربة قاسية لصورة الجيش الإسرائيلي الذي طالما تفاخر بقدرته على الردع.
كما أن فشل الحرب على غزة فتح الباب واسعا أمام انتقادات غير مسبوقة لحكومة نتنياهو، التي تواجه اليوم احتمال الانهيار التام.
هذه الأسباب تؤدي إلى إيقاف الدعم السكني في برنامج حساب المواطن