نفى وزير الدفاع التركي يشار غولر المزاعم بأن أنقرة تخطط لإرسال منظومة الدفاع الجوي "إس-400"، التي اشترتها من روسيا، إلى أي دولة أخرى، وخصوصا إلى أوكرانيا.

وقال غولر لقناة "سي إن إن" التركية: "لا يمكن أن يكون هناك أي حديث حول إرسال منظومة "إس-400" إلى أي دولة".

إقرأ المزيد "ناشيونال إنترست": تدمير روسيا لمنظومة "باتريوت" الأمريكية ضربة قاصمة للدفاعات الجوية الأوكرانية

وفي عام 2017، أبرمت تركيا عقدا مع روسيا لتوريد معدات فوج كامل من منظومات الدفاع الجوي الصاروخية من طراز "إس-400".

وتم تسليم هذه المنظومات في صيف وخريف عام 2019.

كما أكدت دول مجموعة السبع في وقت سابق على تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، وزيادة المساعدات المقدمة لكييف في مجال الأمن.

وكان رئيس شركة "بايكار" التركية للمسيرات خلوق بيرقدار قد أعلن في فبراير الماضي أن شركته بدأت تشييد مصنع لمسيراتها بضواحي كييف ليباشر إنتاجه عام 2025، فيما تعهد الكرملين بتدميره في إطار نزع سلاح أوكرانيا.

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ إس 400

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 

وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي. 

علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة. 

وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده. 

امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • الحكومة البريطانية تعلن إرسال منظومة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني يعلن إرسال منظومة دفاع جوي جديدة إلى أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
  • أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
  • ستارمر يصل إلى أوكرانيا لتوقيع اتفاق “شراكة مئوية”
  • روسيا تكشف سبب تصعيد هجماتها على البنية التحتية في أوكرانيا
  • تركيا تؤكد استعدادها لمساعدة سوريا بمحاربة "الإرهاب"
  • وصول فريق بيراميدز إلى استاد الدفاع الجوي استعدادا لمواجهة غزل المحلة
  • بيراميدز يصل ملعب الدفاع الجوي لمواجهة غزل المحلة في الدوري