قال الإعلامي محمد الباز، إن اليوم مختلف عن بداية الصراع، حماس كانت تمتلك ورقة  الأسرى الإسرائيليين الذين أخذوهم من إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وكانوا معتقدين أنهم عندما يأخذوا مجموعة منهم وينشروهم في أماكن مختلفة بالقطاع ممكن أن يُشل يد إسرائيل، فلا تقوم بالضرب تأسيسًا على ما كانت تردده إسرائيل بأن المواطن الإسرائيلي له قيمة غالية، ولكن هذه العقيدة تغيرت.


وأضاف "الباز" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة " أون"، أن إسرائيل الآن لا تعير اهتمامًا بهذه الورقة التي تملكها حماس على الأرض، ولكن هناك أوراقا أخرى مرتبطة بالإقليم وتوازن القوى مثل ورقة إيران، وأيضًا ورقة مصر، التي تعتبر ورقة من أوراق القوة في أيدي حماس، متابعا: "حماس تراهن دائمًا على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية".


وأكد "الباز"، أنه بجهود المفاوض المصري يمكن ألا نصل إلي عملية عسكرية في رفح، مؤكدًا، أن الثوابت المصرية ترفض تمامًا تنفيذ عملية عسكرية في رفح، وهناك تحذيرات من أن تنفيذ الاجتياح يضع عملية السلام بين مصر وإسرائيل على المحك وسيكون لها تبعات كبيرة جدًا.


وأوضح أن الثوابت الأساسية المصرية إسرائيل تعلمها جيدًا وتعمل حسابها، وأن الوقت في المفاوضات هو مؤشر أن هذه العملية لن تتم على الأقل في التصور أو السيناريو والشكل الذي تريده إسرائيل.


وحول الهدنة داخل القطاع، قال: "ضروري أن تحدث الهدنة ونحن قريبون منها، لأن الطرفين في احتياج لها لولا الصورة الذي يريد كل طرف أن يرسمها عن نفسه، والأهداف الذي يريد كل طرف تحقيقها، لكن الحقيقة على الأرض أن كلا الطرفين في احتياج كبير لهذه الهدنة ويمكن هذه الرغبة الخفية غير المعلنة أن تسرع بالوصول إلي الهدنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الباز غزة إسرائيل حماس الأسرى الإسرائيلين مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة

قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بتسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى.

لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ويقتضي المضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى إسرائيل والمحتجزين لدى حماس. 

وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، فإسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.

وتابع: «مصر استماتت لتثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة، وهي الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • لن أفرض خطة إخلاء غزة من سكانها..ترامب: سأوصي بها فقط
  • السيناريوهات المتوقعة حال نقض الهدنة بين حماس وتل أبيب.. فيديو
  • خبير استراتيجي: حماس لديها 7 كتائب مقاومة تجعلها قادرة على إحداث الخسائر في الحرب مع إسرائيل
  • «الباز»: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوى للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
  • رغم وقف إطلاق النار.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين يتصدر أخبار غزة
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: الهدنة مستمرة.. إسرائيل وحماس تتفقان على تبادل رهائن وتسليم جثث
  • حماس تُعلن استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن بالمرحلة الثانية من الهدنة