سائق «توك توك» يشعل النيران في زميله بسبب تحميل الركاب بـ القليوبية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهدت منطقة أبو زعبل دائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قيام سائق توك توك بإشعال النار بجسد آخر خلال مشاجرة نشبت بينهما بسبب الخلاف علي تحميل الركاب مما أدى إلى إصابة المجني عليه بحروق بأنحاء جسده.
تم اخطار اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع امن القليوبية، وجرى نقل المصاب لمستشفي الخانكة المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات الي اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، من المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة بنشوب مشاجرة بين طرفين بمنطقة أبو زعبل دائرة المركز وقيام أحدهما بسكب بنزين علي الآخر وإشعال النيران فيه.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة حدوث مشاجرة بين كلا من طرف أول "شحاته ع ص"، 33 سنة، سائق توك توك، وطرف ثان "عبد الله ح م"، 20 سنة، بسبب الخلاف علي تحميل الركاب بمنطقة أبو زعبل دائرة المركز، قام خلالها الأخير بإحضار مادة معجلة للاشتعال "بنزين"، وألقاها علي الطرف الأول، وأشعل النار فيه وأحدث فيه حروق بمناطق متفرقة بجسده، وفر هاربا، وجرى نقل المصاب لمستشفي الخانكة المركزي لتلقي العلاج.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد طلعت عدس، والنقيب زياد حسن معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث القليوبية تحميل الركاب حوادث سائق توك توك شرطة الخانكة مشاجرة
إقرأ أيضاً:
بسبب صنبور مياه.. ينهي حياة جاره في بورسعيد وتعاقبه الجنايات بالمؤبد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن المؤبد لقاتل جاره بـ سكين ببورسعيد.
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 23 من شهر 8 من عام 2024، بدائرة قسم شرطة الزهور ببورسعيد، حيث قتل المتهم م س م ح، المجني عليه محمد محمد أبو المعاطي علي المسري عمداً مع سبق الإصرار لخلاف سابق فيما بينهما، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد أعد لهذا الغرض سلاحاً أبيض سكين وما أن ظفر به ببرج زهراء الميناء ابراج ابو القمصان، حتى كال له ضربة في منتصف صدره من السلاح الأبيض، قاصداً من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته، وأحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً سكين.
وشهدت بدر راغب على المسيرى والدة المتوفى، انه على اثر خلافات بين نجلها المجني عليه والمتهم بسبب تسريب بوصلات المياه بالعين التي تقطن بها والتي تعلو الشقة التي يقطن بها المتهم أغلق المتهم صنبور المياه العمومي للعين، وعلم المجني عليه بذلك فبادره لسؤاله عن سبب ذلك فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة بالأيدي، وحال التهدئة بينهما وأثناء صعودها ونجلها المجني عليه لمسكنهما، أبصرت المتهم حاملا سكينا مسددا طعنة نافذة بصدر المجني عليه وفر هارباً الى مسكنه وتم نقل نجلها الى المستشفى ولقى مصرعه قبيل وصوله.
وشهدت ف ع ع ا ا والدة المتهم وتعمل موظفة بديوان عام المحافظة بالمعاش، بأنه على إثر مشاد كلامية بين المتهم وبين المتوفى إلى رحمة مولاه استل الأول سكيناً من مسكنة للمشاجرة مع المجني عليه، وعقب ذلك طلب منها المتهم الخلوف للمسكن وعدم التدخل فانصاعت لطلبه.
وشهد عبد الرحمن محمد العربي رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة الزهور، بان تحرياته السرية دلته الى نشوب مشادة كلامية بينه و بين المجني عليه تطورت الى مشاجرة، قام المتهم بتوجيه ضربة واحدة للمجني عليه بصدره اردته قتيلا.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن الإصابات الطعنية الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بجثة المجني عليه حدثت من الطعن بجسم صلب ذي حافة حادة وسن مدبب كسكين، وهي جائزة الحدوث من مثل السكين المستخدم في الحادث، وجاءت الوفاة نتيجة الإصابة الطعنية الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بالجثة، وما أحدثته من جرح مستوي الحواف بالقلب، وما أدت اليه من نزيف غزير.
وثبت بتقرير الأدلة الجنائية انه بمعاينة النيابة العامة لمحل الواقعة وجد اثار دماء داخل المصعد، وبالصعود الى الدور الخامس وجدت بقع حمراء اللون امام باب المصعد، ثبت بأجراء المعاينة التصويرية تمثيل المتهم لجريمته وفق اعترافه.
حكمت المحكمة بالسجن المؤبد علي المتهم، وأمرت بمصادرة السلاح المضبوط، والزمته المصاريف الجنائية.