صدى البلد:
2025-03-13@20:46:39 GMT

قائد جيش الاحتلال يحذر من هجوم محتمل في لبنان

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

أصدر قائد القوات الإسرائيلية، هرتزي هاليفي، تحذيراً، يشير إلى استعداد إسرائيل للقيام بعمل عسكري في لبنان. ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية، مما يثير مخاوف من احتمال نشوب صراع شامل.

وفقا لتايمز أوف إسرائيل، شدد هاليفي، مخاطبا جنود الاحتياط في قاعدة عسكرية، على استعداد البلاد لشن هجوم على لبنان إذا فشل حزب الله، الجماعة المتمركزة في لبنان، في الانسحاب من المنطقة.

وفي حين لم يتم تقديم تفاصيل حول طبيعة وتوقيت مثل هذا الهجوم، فإن البيان يؤكد تصميم إسرائيل على معالجة الوضع المتصاعد.

تكشف خلفية التحذير عن أشهر من التوتر المتصاعد، الذي اتسم بهجمات صاروخية من حزب الله تستهدف الأراضي الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر. ونتيجة لذلك، فر آلاف الإسرائيليين من منازلهم بالقرب من الحدود، في حين شهدت بلدات في جنوب لبنان عمليات إخلاء جماعية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

ولم تسفر الجهود المبذولة للتوسط في حل الأزمة حتى الآن عن تقدم يذكر. وركزت المبادرات الغربية على حث حزب الله على نقل قواته بعيدا عن الحدود وتعزيز وجود الجيش اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، هدفت المفاوضات إلى ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المتنازع عليها.

تتوقف مطالب إسرائيل على التزام حزب الله بقرار الأمم المتحدة لعام 2006 الذي يدعو إلى نزع سلاح الجماعة وانسحاب مقاتليها من جنوب لبنان. تم تبني القرار في أعقاب صراع دام شهرًا بين إسرائيل وحزب الله، نجم عن غارة عبر الحدود شنها الأخير.

ومما يزيد الوضع الحالي تعقيداً هو اصطفاف حزب الله مع الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران، بهدف الضغط على إسرائيل في خضم الصراع الدائر في غزة والذي تشارك فيه حماس. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال شن إسرائيل هجوماً برياً على لبنان، حيث أفادت التقارير أن المسؤولين الأميركيين يتوقعون مثل هذا الإجراء في الأشهر المقبلة.

يتمتع حزب الله، الذي تسلحه وتدعمه إيران، بنفوذ كبير في جنوب لبنان ويمتلك ترسانة هائلة من الصواريخ والجنود. إن تورط الجماعة في حرب عام 2006 مع إسرائيل يسلط الضوء على قدراتها العسكرية والعواقب المدمرة للصراع في المنطقة.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حذر حزب الله من مغبة المزيد من العدوان، محذرا من عواقب وخيمة على لبنان. 

يعكس تحذير هاليفي مخاوف إسرائيل المتزايدة بشأن الوضع في لبنان واستعدادها لاتخاذ إجراء حاسم إذا لزم الأمر. لكن احتمالات المواجهة العسكرية تثير انعكاسات خطيرة على الاستقرار والأمن في المنطقة، مما يستلزم بذل جهود دبلوماسية عاجلة لمنع المزيد من التصعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود

نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن لبنان وإسرائيل اتفقا على حل ما تبقى من مشكلات بشأن الحدود بينهما بوساطة أميركية. وأضاف المسؤول الأميركي أن إسرائيل أفرجت عن 5 أسرى لبنانيين كجزء من التفاهمات.

وقال المسؤول، وفقا لأكسيوس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تتوسط بين إسرائيل ولبنان منذ عدة أسابيع، وأشار إلى أن وساطة أميركا تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار في لبنان والتوصل لاتفاق بشأن الخطوات التالية.

وأكد المسؤول أن الجميع ملتزمون بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ جميع شروطه، وقال "نتطلع إلى عقد اجتماعات سريعة لمجموعات العمل بشأن لبنان لحل القضايا العالقة".

سيارات تابعة للصليب الاحمر متوجهة لاستلام الأسرى اللبنانيين من إسرائيل (مواقع التواصل) الإفراج عن 5 أسرى

وفي لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن موكبا لسيارات للصليب الأحمر الدولي توجه إلى الناقورة جنوبا لتسلم الأسرى اللبنانيين.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو أنه تم الإفراج عن 5 لبنانيين بالتنسيق مع واشنطن وكبادرة حسن نية للرئيس اللبناني الجديد.

وأوضح مكتب نتنياهو أنه تم عقد لقاء اليوم في بلدة الناقورة بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا وتم الاتفاق على تشكيل فرق لبحث النقاط الخمسة التي تسيطر عليها إسرائيل وملف المعتقلين اللبنانيين.

إعلان

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية القريبة من حزب الله أنه من المقرر أن تفرج إسرائيل عند معبر رأس الناقورة عصر اليوم عن 6 أسرى مدنيين لبنانيين لديها من أصل 11.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مناوشات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، تحولت لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4115 قتيلا ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار العام الماضي.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقاءها في التلال اللبنانية هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • تثبيت الحدود والمنطقة العازلة
  • لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
  • هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
  • إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • البرلمان العربي يحذر من تداعيات قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة