صدى البلد:
2025-02-16@21:09:53 GMT

قائد جيش الاحتلال يحذر من هجوم محتمل في لبنان

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

أصدر قائد القوات الإسرائيلية، هرتزي هاليفي، تحذيراً، يشير إلى استعداد إسرائيل للقيام بعمل عسكري في لبنان. ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية، مما يثير مخاوف من احتمال نشوب صراع شامل.

وفقا لتايمز أوف إسرائيل، شدد هاليفي، مخاطبا جنود الاحتياط في قاعدة عسكرية، على استعداد البلاد لشن هجوم على لبنان إذا فشل حزب الله، الجماعة المتمركزة في لبنان، في الانسحاب من المنطقة.

وفي حين لم يتم تقديم تفاصيل حول طبيعة وتوقيت مثل هذا الهجوم، فإن البيان يؤكد تصميم إسرائيل على معالجة الوضع المتصاعد.

تكشف خلفية التحذير عن أشهر من التوتر المتصاعد، الذي اتسم بهجمات صاروخية من حزب الله تستهدف الأراضي الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر. ونتيجة لذلك، فر آلاف الإسرائيليين من منازلهم بالقرب من الحدود، في حين شهدت بلدات في جنوب لبنان عمليات إخلاء جماعية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

ولم تسفر الجهود المبذولة للتوسط في حل الأزمة حتى الآن عن تقدم يذكر. وركزت المبادرات الغربية على حث حزب الله على نقل قواته بعيدا عن الحدود وتعزيز وجود الجيش اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، هدفت المفاوضات إلى ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المتنازع عليها.

تتوقف مطالب إسرائيل على التزام حزب الله بقرار الأمم المتحدة لعام 2006 الذي يدعو إلى نزع سلاح الجماعة وانسحاب مقاتليها من جنوب لبنان. تم تبني القرار في أعقاب صراع دام شهرًا بين إسرائيل وحزب الله، نجم عن غارة عبر الحدود شنها الأخير.

ومما يزيد الوضع الحالي تعقيداً هو اصطفاف حزب الله مع الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران، بهدف الضغط على إسرائيل في خضم الصراع الدائر في غزة والذي تشارك فيه حماس. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال شن إسرائيل هجوماً برياً على لبنان، حيث أفادت التقارير أن المسؤولين الأميركيين يتوقعون مثل هذا الإجراء في الأشهر المقبلة.

يتمتع حزب الله، الذي تسلحه وتدعمه إيران، بنفوذ كبير في جنوب لبنان ويمتلك ترسانة هائلة من الصواريخ والجنود. إن تورط الجماعة في حرب عام 2006 مع إسرائيل يسلط الضوء على قدراتها العسكرية والعواقب المدمرة للصراع في المنطقة.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حذر حزب الله من مغبة المزيد من العدوان، محذرا من عواقب وخيمة على لبنان. 

يعكس تحذير هاليفي مخاوف إسرائيل المتزايدة بشأن الوضع في لبنان واستعدادها لاتخاذ إجراء حاسم إذا لزم الأمر. لكن احتمالات المواجهة العسكرية تثير انعكاسات خطيرة على الاستقرار والأمن في المنطقة، مما يستلزم بذل جهود دبلوماسية عاجلة لمنع المزيد من التصعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

شاهد.. إسرائيل تقتل قيادياً في حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، اغتيال قيادي بارز في الوحدة الجوية التابعة لتنظيم حزب الله، خلال غارة استهدفت سيارته في منطقة جنوب لبنان، وأشارت تقارير محلية إلى أن القيادي في الحزب يدعى أحمد حمود، من وحدة إطلاق المسيّرات.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن "طائرة حربية أغارت بدقة، وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات، على عنصر إرهابي مركزي في الوحدة الجوية لحزب الله".
وأضاف أدرعي أن الاستهداف جاء "إثر قيامه بخروقات متكررة لتفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة، والتي شملت أيضًا تورطه في إطلاق مسيّرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

طائرة مسيرة إسرائيلية
تستهدف
اليوم السبت
15 شباط/فبراير 2025
سيارة على طريق عام جرجوع - إقليم التفاح جنوبي لبنان. pic.twitter.com/576paLNnAO

— العراق نت AliraqNet (@AliraqNet) February 15, 2025

ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن هوية المستهدف، فيما لم يصدر تعليق فوري من حزب الله بشأن الحادثة.
وتأتي هذه الغارة وسط تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، وقبل أيام من انتهاء مهلة الاتفاق الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير (شباط) الجاري، مقابل انسحاب حزب الله شمال نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: تل أبيب لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان
  • هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • شاهد.. إسرائيل تقتل قيادياً في حزب الله
  • ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • أسباب استقالة هاليفي من قيادة جيش الاحتلال قائمة.. لم تتغير
  • أسباب استقالة هاليفي من قيادة جيش الاحتلال قايمة.. لم تتغير