كاميرون: لندن لا تمانع استخدام قوات كييف الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن "لندن ليس لديها اعتراض على استخدام الأسلحة البريطانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية".
وأوضح كاميرون في مقابلة مع "رويترز" قائلا: "لندن ليس لديها اعتراض، وأوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، والأمر متروك لكييف للقيام بذلك.
ونشرت الوكالة مقالا يحمل كلماته، إلا أنها حذفته لاحقا، ووعدت بنشر نسخة منقحة.
وأوضح رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين في وقت سابق، أن الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا أصبحت أكثر دقة، داعيا الغرب للاستعداد لـ"هزيمة كارثية للقوات الأوكرانية" .
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل 400 عربة عسكرية و1600 قطعة أسلحة و4 ملايين ذخيرة وتمويلا إضافيا بـ 500 مليون جنيه استرليني.
هذا وعلق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تزويد واشنطن كييف بشكل سري بصواريخ "ATACMS" التكتيكية، واعتبر ذلك تأكيدا أضافيا على تورط الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني.
وتتسابق الدول الغربية على تقديم المساعدات العسكرية لتأجيج المواجهة مع روسيا، متجاهلة انعكاس أفعالهما على مصير الأوكرانيين أنفسهم.
كما تسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT + وكالة "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ديفيد كاميرون كييف لندن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلق على مشاركته في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إن كييف يمكنها الدفاع عن نفسها بشكل مستقل من هجمات روسيا، وأن مشاركة واشنطن في تدمير الصواريخ فوق أوكرانيا ستعني التورط في الصراع.
وفي إحاطة صحفية ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لإسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا من أراضي رومانيا أو بولندا قالت، "هذا من شأنه أن يورطنا في الصراع بطريقة مختلفة، وفي رأينا أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها بنجاح ضد الهجمات الروسية".
وأكدت سينغ، أن واشنطن "ستواصل تقديم الدعم اللازم لكييف"، لكن لا يمكن الحديث عن إرسال قوات أمريكية إلى الأراضي الأوكرانية.
وبينت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، أن "الرئيس تعهد بأن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا. لكننا ندعمها في جهودها لاستعادة أراضيها السيادية".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن حلفاء كييف غير مستعدين لإسقاط الصواريخ الروسية والطائرات المسيرة التي تحلق باتجاه أوكرانيا، وأن هناك صعوبات في الحصول على عضوية "الناتو".
وسبق أن دعت كييف الدول الغربية إلى إسقاط الصواريخ فوق أوكرانيا من أراضيها، وكتبت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين، في نهاية يونيو الماضي، أن كييف كانت تضغط على الحلفاء الأوروبيين لإنشاء منطقة حظر جوي في غرب أوكرانيا من خلال نشر أنظمة دفاع جوي في بولندا ورومانيا.
ونقلت رويترز عن نائب وزير الدفاع البولندي تسيزاري تومشيك، أن وارسو أرادت إثارة مسألة ما إذا كان بإمكان بولندا إسقاط صواريخ فوق أوكرانيا في قمة "الناتو" بواشنطن.
وصرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك ساليفان أن أوكرانيا نفسها يجب أن تكون مسؤولة عن الدفاع الجوي وحماية السماء، دون الاعتماد على مشاركة قوات دول ثالثة.