الأمن يُكثف جهوده لضبط قاتل زوجته في شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، جهودها لضبط الزوج المتهم بقتل زوجته، بعدما ضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وهرب من المنزل بدائرة قسم أول شبرا الخيمة.
البداية عندما وردت معلومات إلى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، من المقدم أحمد عصر رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، بقيام شخص بالتخلص من زوجته بدائرة القسم.
وكشفت التحريات بقيادة المقدم أحمد عصر رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة مقتل ربة منزل تدعي "نادية" 32 عام علي يد زوجها ويدعي "محمود.ج" وشهرته محمود القط وتبين حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات زوجية، وقيام زوجها بالتعاطى الدائم للمواد المخدرة قام على إثرها المتهم بالتعدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث القليوبية حوادث ربة منزل قاتل زوجته قسم أول شبرا الخيمة مباحث شبرا الخيمة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة