أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن الإعلان اليوم عن استشهاد اثنين من أبناء الشعب الفلسطيني المختطفين من غزة، في معتقلات الاحتلال الفاشية، تحت التعذيب الوحشي، أحدهما الدكتور عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الذي اختطفه الاحتلال أثناء قيامه بواجبه في مستشفى العودة شمال القطاع؛ هو تأكيد على جرائم الحرب المروّعة، التي تتواصل ضد شعبنا، وأبنائه المعتقلين الذين اقتادهم الاحتلال المجرم من المدارس والمستشفيات إلى مراكز اعتقال تفتقر لأدنى الحقوق الآدمية، وبينهم أطباء كانت جريمتهم تأديتهم لواجبهم الإنساني تجاه أبناء شعبهم من جرحى ومرضى.

وقالت الحركة في بيانها "إن هذه الجرائم المستمرة ضد الآلاف من أبناء شعبنا المختطفين؛ تتطلب من المجتمع الدولي، العمل فوراً، على تجريم هذا السلوك النازي، إدانته. 

ودعت الحركة في نهاية البيان الي ضرورة إجبار الاحتلال على الكشف عن مصير المعتقلين لديه، وإعادتهم إلى ذويهم. 

كما طالبت حماس  بضرورة إطلاق يد العدالة الدولية، لمحاسبة قادة الكيان الإرهابي، الذين تجاوَزت جرائمهم كل الحدود، ودون اكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو الأعراف الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتواصل على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصيب، الأحد، ستة شبان برصاص قوات الاحتلال، واعتقلت أحدهم، بالإضافة إلى أسير محرر، خلال اقتحام بلدة عقابا شمال طوباس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الباكر، وحاصرت منزل الأسير المحرر قتيبة الشاويش، ومنزل أحد جيرانة، ومن ثم هاجمته بواسطة كلاب بوليسية في منزل أحد جيرانه، واعتقلته.

40 حالة اعتقال

واعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، 40 مواطنا من الضفة، بينهم سيدة، وطفل.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، ممن جرى تعرضهم للإخفاء القسري.

وأوضحا أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 359 يوما، رافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.


تجريف ومصادرة أراض في رام الله
من  جهة أخرى، شرعت آليات وجرافات الاحتلال، الأحد، بتجريف أراضٍ  في بلدة سنجل شمال رام الله، المحاذية للشارع الرئيس، تمهيدا لإقامة جدار شائك.

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، لـ"وفا"، إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي البلدة، تمهيدا لوضع جدار شائك على طول شارع "60"، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار.

وأشار إلى أن الاحتلال أخطر أهالي البلدة مطلع العام الجاري بوضع اليد على 30 دونما، لصالح بناء الجدار، الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و586، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 96 ألفا و210، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • "الأحرار" تبارك عملية إطلاق النار في "تل أبيب"
  • كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟
  • شهيدان وعشرات المعتقلين في اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • إسرائيل تعلن مقتل اثنين من قادة "الجبهة الشعبية" في لبنان
  • إسرائيل تعلن مقتل اثنين من قادة "الجبهة الشعبية" في لبنان
  • في صمت القضبان.. أمهات يبكين أطفالهن المعتقلين ظلماً في سجون الحوثيين
  • مقتل 11 فلسطينياً في غزة وإسرائيل تؤكد اكتشاف نفق لحماس
  • آخرهم نصرالله.. قائمة قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض