ارتفاع حصيلة قتلى القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن جريمة قتل الطبيب عدنان البرش في السجون الإسرائيلية رفعت حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 496 قتيلا.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي يوم الخميس أن حصيلة جرحى القطاع الصحي بلغت 1500 فيما ارتفع عدد الأسرى إلى 309.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة تقدر كلفة إعادة إعمار غزةوأشارت الوزارة إلى أن قتل الطبيب البرش لن يكون الجريمة الأخيرة في ظل تكتيم كامل لحالة الأسرى في السجون، خصوصا من اعتقلوا من قطاع غزة.
وطالبت الوزارة في بيانها "المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية بالتدخل وحماية الأسرى في السجون من التعذيب والإرهاب والقتل".
وفي وقت سابق أعلنت الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34596 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 77816 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي يوم الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و51 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ولليوم 209 على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص، بالإضافة إلى دمار كبير وضحايا بالآلاف.
المصدر: RT + وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إدارة السجون تتعمد الإهمال الطبي لقتل المعتقلين المرضى ببطء
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، إن سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين المصابين والمرضى في سجون الاحتلال تفاقمت بعد بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن إدارة السجون تستخدم الإهمال الطبي سلاحا انتقاميا ضد معتقلينا، بحرمانهم من الرعاية الطبية والعلاج، حتى الذين يعانون منهم أمراضا مزمنة، وإصابات خطيرة قد تودي بحياتهم، إلى جانب ما يتعرضون له من ضرب وتنكيل دون مراعاة لحساسية وضعهم، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم، وهذا مرشح للازدياد مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية أثناء الاعتقال، وداخل السجون.
وفي السياق، زار محامو الهيئة عدة سجون، وتفقدوا أحوال المعتقلين المرضى، وما يواجهونه من إهمال طبي، وسوء تغذية، وعنف جسدي، انعكست سلبا على أجسادهم التي فقدت الكثير من وزنها، وباتت هزيلة غير قادرة على مقاومة الأمراض.
فالمعتقل حسام زهدي زحايقة "شاهين" (52 عاما) من بلدة السواحرة/ القدس ، نُقل بشكل مفاجئ إلى المستشفى، وخضع لعملية جراحية، نتيجة الالتهابات الحادة التي أصابت قدميه، بسبب مرض السكايبوس، وإهمال علاجه لفترة تزيد على الشهرين، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الوقوف، فأصبح يتنقل على كرسي متحرك.
ويقول المعتقل: "بتاريخ 30/9/2024، وخلال العدد، طلب مني السجان الوقوف، لكني أبلغته بأنني لا أستطيع بسبب الألم الشديد في قدمي، فهجم علي وداس على مكان الالتهاب بحذائه العسكري، وبعدها بعدة أيام تعرضت لاعتداء آخر، فازداد الوضع سوءا، ما أدى إلى تدهور كبير على صحتي، فنُقلت على إثره إلى عيادة السجن، وحولوني مباشرة إلى العمليات لتنظيف الالتهاب، دون إعطائي تخديرا، فتعذبت كثيرا نتيجة الألم القاتل الذي شعرت به".
شاهين: "شهر واحد في الاعتقال بعد الحرب على قطاع غزة ، يعادل 20 سنة اعتقال".
علما أن المعتقل يقبع في سجن نفحة، وكان قد اعتُقل بتاريخ 28/01/2004، وصدر بحقه حكم بالسجن 22 عاما.
أما المعتقل محمد أبو عادي (50 عاما) من رام الله ، الموجود في سجن "النقب"، فحالته الصحية صعبة جدا، إذ يعاني مجموعة أمراض (السكري، والقلب، والضغط، والفتاق، وقرحة المعدة، والسكابيوس)، فضلا عن تعرضه للضرب بداية فترة اعتقاله، ما أدى إلى إصابته بكسور في العمود الفقري وأضلاع الصدر، إلى جانب نقصان شديد وسريع في الوزن بسبب سوء التغذية.
يُذكر أنه اعتُقل بتاريخ 20/10/2023، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديده مرتين، ومن المتوقع الإفراج عنه يوم 19/12/2024، وهو متزوج وأب لـ5 أبناء.
يتعلق بالمعتقل جواد اشتية (50 عاما) من نابلس ، فقد لاحظ محامي الهيئة أثناء زيارته، أنه بالكاد يستطيع الرؤية وقد تمكن من الوصول إلى الغرفة بصعوبة بالغة، وبمساعدة معتقل آخر، فهو يعاني ضعفا شديدا في النظر ولا يرى أمامه سوى بضع سنتيمترات، وهذا يشكل خطرا كبيرا على حياته.
علما أن اشتية محكوم بالسجن لمدة 30 عاما، وكان قد اعتُقل سنة 2003، وهو يحمل شهادة الماجستير في الشؤون الإسرائيلية.
ومن ضمن الحالات الصعبة، حالة المعتقل ع.ص (72 عاما) من مدينة جنين، القابع في سجن النقب، الذي يعاني فقدانا جزئيا للذاكرة، ومشكلة في النظر، إلى جانب وجود كيس بول مركب على جسده بشكل دائم لقضاء حاجته، وقد تدهور وضعه بشكل كبير مؤخرا بعد إصابته بمرض "السكابيوس".
المصدر : وكالة سوا