عالم الفيزياء محمود جعفر ينشر بحثا عن تطور نقل البيانات بشريحة تعمل بسرعة الضوء..فيديو
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تحدث الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، في حلقة اليوم عن العالم المصري "محمود جعفر"، الذي حقق إنجازا جديدا للمصريين بالنشر في المجلة العالمية نيتشر للمرة الثالثة.
وقال فايق: "نيتشر تعتبر أكبر دورية علمية في العالم.. والعالم المصري محمود جعفر ابتكر شريحة عبارة عن نبضات ضوئية ولا ترى بالعين المجردة وتعمل بسرعة الضوء".
وأضاف: "هذه الشريحة تعمل على نقل البيانات أو تستخدم في الاتصالات الضوئية أو القيام بالتصوير الضوئي عالي الدقة".
وأشار: "هذه الشريحة تعتبر ثورة علمية على مستوى العالم في هذا المجالي، فهي لا ترى بالعين المجردة وتعمل بسرعة الضوء"، موضحا: "النشر الثالث كان تطوير للشريحة واستحق النشر مرة أخرى لأنها أصبحت أكثر سرعة ودقة وجودة".
واستعرض الدكتور محمود جعفر، خلال فيديو مسجل، تفاصيل النشر الثالث بالمجلة العالمية نيتشر، موضحا أن البحث الذي نشر مؤخرا هو نتيجة تعاون بين 8 مراكز أبحاث عالية من 5 دول مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود جعفر
إقرأ أيضاً:
مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي (وام)
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض «بيتر هارينجتون»، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً، خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر، المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقاً «المطبعة الوطنية» بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق، أول مطبعة حكومية في مصر.
وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب «ألف ليلة وليلة» عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي - عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار «بيتر هارينجتون»، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.