قالت صحيفة فزغلياد الروسية إن كشف وزارة الدفاع البولندية عن تقديمها طلبا للمشاركة في برنامج سيسمح بنشر الأسلحة النووية الأميركية على أراضيها، لم يُحدث شرخا وسط القيادة البولندية فحسب، بل داخل المجتمع أيضا.

وأضافت فزغلياد أن تصريحات الرئيس البولندي أندريه دودا بشأن هذا الموضوع أثارت انزعاج المجتمع بمختلف أطيافه.

وذكرت أن الأمر يتعلق بقضية "التشارك النووي" الذي يسمح للولايات المتحدة بـ "تقاسم" إمكاناتها النووية مع دول حلف الشمال الأطلسي (الناتو) التي لا تمتلك هذه الأسلحة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هآرتس: على إسرائيل أن تختار إما وزيرة يمينية متطرفة وإما المحتجزين في غزةlist 2 of 4كاتب يهودي يسخر من تصوير ترامب ولايته الرئاسية المقبلة بأنها حملة صليبية مقدسةlist 3 of 4ترحيل مهاجرين ونساء تحت المراقبة.. تايم: هكذا تكون ولاية ترامب الثانيةlist 4 of 4نفق جديد يربط أفريقيا بأوروبا بنهاية هذا العقدend of list

وبحسب الصحيفة الروسية، فوفقا لمسح أجراه علماء اجتماع بولنديون، يقيّم 36.4% من المشاركين فكرة وضع الأسلحة النووية في بولندا بشكل إيجابي، و31.9% بشكل سلبي، بينما يتخذ 19% موقفا محايدا، في حين لم يسمع 12.6% أي شيء عن اقتراح الرئيس دودا.

انقسام حكومي

وذكرت فزغلياد أن تصريح الرئيس البولندي لم يقسم الشعب فقط، بل الحكومة أيضا، حيث انتقد وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي بيان رئيس الدولة قائلا إنه ليست لديه سلطة إثارة قضية الأسلحة النووية.

وأوضح مسؤولو الخارجية أن اقتراح الرئيس دودا يخلق خطر "توجيه الصواريخ الروسية ضد بلاده"، أي أن وزارة الخارجية البولندية تخشى إجراءات انتقامية من موسكو.

وحذر ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي البولنديين من هذه الإجراءات. وفي الواقع، تتحدث وزارة الخارجية الروسية عن تداعيات سلبية لأي إجراء من هذا القبيل.

ويعتقد بيسكوف أن كلمات دودا بشأن استعداده لوضع أسلحة نووية أميركية في بولندا أخافت حتى الولايات المتحدة نفسها. وتتبنى وسائل الإعلام البولندية الليبرالية وجهة نظر مماثلة.

وقالت إن توماس زاتكوسكي نائب وزير الدفاع البولندي كان قد تحدث في 2015 عن إمكانية تخزين رؤوس حربية نووية أميركية في بولندا يمكن أن تستخدمها القوات الجوية البولندية أثناء الحرب.

عامل تصعيد

وتابعت فزغلياد بأن قضية الأسلحة النووية تشكل انقساما آخر بين المحافظين البولنديين والليبراليين.

فبينما يعتقد المحافظون أن الأسلحة النووية الأميركية ستحمي بولندا من روسيا، فإن الليبراليين -على العكس من ذلك- ينظرون إلى ذلك باعتباره عامل تصعيد قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق بين روسيا والناتو.

وأوضحت أنه على الرغم من ذلك، سوف يقاتل المحافظون في الحكومة البولندية حتى النهاية من أجل الحصول على الرؤوس الحربية النووية الأميركية.

وذكرت أن الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا أيد اقتراح نظيره البولندي، معتقدا أن نشر الأسلحة النووية في بولندا لا يمكن اعتباره تحريضا على الحرب وتهديدا لروسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات الأسلحة النوویة فی بولندا

إقرأ أيضاً:

غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز

 

 أفادت مصادر محلية، مساء الاثنين، أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية على مواقع حوثية في كل من صنعاء ومأرب والحديدة وبجبل "المحصام" بحرض في حجة.

وقالت أيضاً المصادر، إن غارتين أميركيتين استهدفتا مخازن أسلحة للحوثيين بجزيرة كمران بالحديدة، وغارة أخرى طالت مخازن ذخيرة للحوثيين في منطقة الجوبة بمأرب.

كذلك، استهدفت 5 غارات أميركية، معسكر الجميمة في بني حشيش بصنعاء، بحسب مصادرنا.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل القيادي بالمخابرات العقيد عبدالناصر سرحان الكمالي بغارة أميركية.

 كما ذكرت المصادر أن الجماعة المدعومة من طهران قامت بحملة اعتقالات في صنعاء على خلفية قصف أميركي لمنازل قيادات حوثية.

وقالت إنه تم اعتقال نائب رئيس جهاز المخابرات الحوثية بتهمة تسريب إحداثيات

مقالات مشابهة

  • قريباً.. العراق يعتمد مشروعاً متطوراً لـ”ترميز الأسلحة” وحصرها بيد الدولة
  • الاحتلال يحوّل غزة لحقل تجارب لأسلحة أمريكية فتاكة
  • العثور على أسلحة كينية.. مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان  
  • نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • ميدفيديف: مزيد من الدول ستمتلك أسلحة نووية
  • غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: لا نرغب في الحرب ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية
  • تصعيدٌ خطير .. جماعات الهيكل المزعوم تدعو المستوطنين للبدء بذبح قرابين عيد الفصح العبري في المسجد الأقصى