دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس إلى إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت بعد أن أعلن الجيش عن سلسلة من التعيينات الرفيعة – بما في ذلك استبدال رئيس المخابرات العسكرية المنتهية ولايته اللواء أهارون حاليفا، الذي استقال بسبب دوره في الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر.

وكان جالانت أحد المسؤولين عن المفهوم الأمني الخاطئ للحكومة قبل 7 أكتوبر، كما غرد بن غفير، قائلا إنه "ليس لديه تفويض للموافقة على تعيينات الجنرالات وتصميم هيئة الأركان العامة القادمة للجيش الإسرائيلي"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأصاف "هذا لا علاقة له بهوية الضباط المعينين، الذين قد يكون بعضهم جديرين جدًا، ولكن بقرار جالانت نفسه بالاستمرار كما لو أن أكبر فشل في تاريخ البلاد لم يحدث تحت مسؤوليته كوزير للدفاع". 

واعتبر بن جفير أن جالانت “لا يصلح لمواصلة العمل كوزير للدفاع”.

وأعلن نتنياهو أنه أقال دالانت في شهر مارس الماضي بسبب انتقاده للإصلاح القضائي للحكومة – قبل أن يتراجع عن مساره بعد أسبوعين.

 

كما انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش التعيينات، قائلا في بيان بالفيديو إنه “بغض النظر عن هوية الضباط، فإن تعيينات لواءات الجيش الإسرائيلي الذين سيقودون عملية تصحيح الجيش بعد الإخفاقات، لا يمكن أن تتم من قبل رئيس الأركان، الذي وقع اسمه على الإخفاقات العسكرية”.

وأضاف "إنها ليست مشروعة هذه ليست الطريقة التي يتم بها إصلاح الأمور، ويتم بها استعادة الثقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بن جفير نتنياهو الوزراء الإسرائيلي رئيس المخابرات العسكرية

إقرأ أيضاً:

من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟

استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.

ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.

ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.


وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.

وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية. 

وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.

لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.


وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.

وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
  • تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
  • قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة
  • الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة