وزير الأمن القومي الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإقالة وزير للدفاع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، من منصبه، مؤكدا عدم صلاحيته لمواصلة عمله وزيرا للدفاع، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي: إن جالانت يعد أحد المسؤولين عن فشل الجيش في 7 أكتوبر، مؤكدًا: "جالانت ليس لديه تفويض بالموافقة على تعيين جنرالات وتشكيل هيئة الأركان".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 33 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 76 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء، مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القومى الإسرائيلى بن غفير جالانت منصب وزير الأمن
إقرأ أيضاً:
اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة في إطار عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني أكثر من مرة، بجانب المستشفى الأوروبي وعدد آخر من المستشفيات التي تتلقى عددا كبيرا من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي والاستهداف المستمر للمدنيين.
استهداف المستشفيات بالصواريخوخلال الساعات الأولى من صباح اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في مدينة غزة شمال القطاع، ما تسبب في إخراجه من الخدمة حاليًا.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، إن صاروخين إسرائيليين سقطا على مبنى الاستقبال بالمستشفى، ما أدّى إلى تدميره واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.
ولم يكن مستشفى المعمداني وحده الذي تعرضت للقصف وشهد أزمات إنسانية وكارثية، إذ عملت قوات الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية في مستشفى الشفاء الطبي، وأحرقت قوات الاحتلال عدة أقسام في المستشفى، فضلا عن تعمد التسبب في تهالك المنظومة الصحية في المجمع ومستشفيات غزة بشكل عام.
اعتقال الأطباء في غزةكما تعرض مستشفى كمال عدوان، الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر واقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إجبار الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
كما تعرض مستشفى الصداقة التركي، لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة في شهر نوفمبر الماضي نتيجة الأضرار البالغة في المبنى وتعطل الأنظمة الكهروميكانيكية إثر استهدافه بالغارات الجوية الإسرائيلية، حيث كان هذا المستشفى هو المكان الوحيد المخصص لعلاج سرطان الأطفال في قطاع غزة.