قبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
انتخابات الغرف السياحية.. تبدأ الغرف السياحية الخمس التابعة للاتحاد المصري للغرف السياسية الإعلان عن نتائج انتخابات أعضاء مجالس إدارتها في 22 مايو القادم لعام 2024.
وينتظر أعداد كبيرة من أعضاء الغرف، من قاموا بانتخابهم من الأعضاء المرشحين لمقاعد مجالس إدارات الغرف، بالإضافة إلى من خاضوا السباق الانتخابي ممن لهم حق الترشح للانتخاب النتائج النهائية لتنفيذ أكبر قدر من الأعمال والمشاريع التي من المفترض أن تنهض بقطاع السياحة بعد توقف دام قرابة الأربع سنوات من عدم وجود نخب حقيقية تمثل الغرف والاكتفاء بمباشرة الأعمال من خلال لجان تسيير الأعمال وذلك بعد حل مجالس إدارات الغرف في عام 2019.
أعمال تقع على عاتق مجالس الغدارات الجديدة
قال مجدي صادق، عضو غرفة شركات ووكالات السفر السياحية بالاتحاد المصري للغرف السياحية، إن هناك أربعة محاور رئيسية لابد أن يعمل عليها أعضاء مجالس الإدارة الجدد والتي من شأنها أن تحقق نهضة ملموسة في القطاع وتضمنت المحاور التي:
محاربة الكيانات الموازيةأشار صادق إلى أن محاولة الكيانات الغير شرعية من الاندماج ضمن الكيانات السياحية الرسمية أصبحت قادرة على تحقيق منافسة حقيقية لا ينبغي لها الوجود من الأصل، حيث تعتمد الكيانات غير الشرعية على خداع السائحين والوافدين إلى مصر من خلال عرض وتسويق برامج ليست محل الوجود، وتنجح في ذلك عن طريق التسويق لبرامجها السياحية عن طريق الإنترنت ومن ثم تقوم بالاستيلاء على الأموال، وكل هذا يحجب استفادة الكيانات الرسمية من أعمال كثيرة، فلابد من محاربة تلك الكيانات والقضاء كلية من أجل أصحاب الكيانات الشرعية وتحقيق أقصى استفادة بالإضافة إلى أن ذلك يضر بثقة الوافدين على المدي البعيد.
محاربة حرق الأسعارولفت عضو الغرفة السياحية إلى أن هناك تنافس غير شريف بين الشركات وبعضها والفنادق وبعضها لتحقيق الاستفادة القصوى من جذب أكبر قطاع من الوافدين إلى مصر عن طريق عرض عروض جذابة ومنافسة من الأسعار تدفع السياح للمفاضلة بين مكان دون غيره، فلابد من وضع أسس معينة لحركة الأسعار لا تتخطاها أو تحيد عنها الكيانات السياحية سواء بالنسبة للسائح أو الزائر أو كانوا زائرين محليين.
منع مزاولة المهنة من الشركات غير المرخصةكما أوضح صادق أن مازال هناك شركات لم تحصل على تراخيصها التي تمكنها من العمل مثل باقي الشركات التي تتكبد أموالاً وخبرة في الحصول على التراخيص اللازمة، وتمارس عملها من إجراء الحجوزات المختلفة للأفواج الوافدة، ومثل هذا السلوك يتسبب في انتهاك صريح لأصحاب الكيانات المرخصة وصاحب الأولوية في ممارسة الأعمال.
الحفاظ على حقوق الشركات طبقاً للغرض من إنشاء الغرفوأضاف أن إصلاح المنظومة يبدأ من تطبيق القرارات والقوانين والأهم من ذلك هو العمل على تنفيذها حتى تضمن الكيانات السياحية العمل في بيئة تنافسية، يتحقق من خلالها أكبر استفادة من عوائد السياحة.
اقرأ أيضاًاتحاد الغرف السياحية: مشروع جديد لتحديد المهارات المطلوبة للعمل في القطاع
الغرف السياحية تجري انتخابات مجالس إداراتها في 22 مايو المقبل
هل تأثرت أسعار تذاكر الطيران بتحرير سعر الصرف؟.. عضو الغرف السياحية يجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الغرف السياحية الغرفة السياحية انتخابات الغرف السياحية غرفة الفنادق السياحية الغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
ولاية ثانية لـ«ترامب» فى البيت الأبيض.. ماذا ينتظر أمريكا والعالم؟
تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فى بداية فترة ولاية ثانية، ولمدة 4 سنوات، كالرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، فى مراسم تجرى داخل قاعات مغلقة لأول مرة منذ 40 عاماً، بسبب البرد القارس.
وتمثل عودة الرئيس الجمهورى «ترامب» إلى البيت الأبيض نقطة تحول تاريخية فى السياسة الأمريكية، حيث تأتى فى وقت ملىء بالتحديات الداخلية والخارجية، التى قد تعيد تشكيل مستقبل الولايات المتحدة، بعد أربع سنوات من ولاية الرئيس الديمقراطى جو بايدن، التى تميزت بتغييرات كبيرة فى السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية، حيث يجد «ترامب» نفسه وسط جملة من التحديات الخارجية والقضايا الداخلية المعقدة، عليه أن يتعامل معها منذ اللحظة الأولى لدخوله البيت الأبيض، بل وبعضها بدأ التعامل معها بالفعل عقب إعلان فوزه بالسباق الرئاسى.
فعلى الصعيد الداخلى، تجد أمريكا نفسها وسط انقسامات حادة بين الأحزاب السياسية، مع تزايد الاستقطاب الاجتماعى والثقافى، ويضاف إلى ذلك التحديات الاقتصادية، مثل التضخم المرتفع، والبطالة، وأزمة سلاسل التوريد التى أثرت بشكل كبير على السوق الأمريكية، بالإضافة إلى الضغط الكبير لإعادة بناء الاقتصاد بعد جائحة «كورونا»؛ كل هذه القضايا ستكون محورية فى تحديد نجاح أو فشل الولاية الثانية للرئيس الجمهورى.
أما على المستوى الخارجى، فسيكون على «ترامب» مواجهة عالم معقد وملىء بالتهديدات، فى مقدمتها التوترات مع التنين الصينى والدب الروسى، التى تتصاعد بشكل ملحوظ، مع استمرار تحديات الأمن السيبرانى، والتهديدات النووية، إلى جانب ذلك، يشهد الشرق الأوسط تغييرات كبيرة، قد تؤثر على الاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة، كما أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها فى أوروبا وآسيا أصبحت على المحك، فى ظل السعى لتأكيد القيادة الأمريكية فى النظام الدولى.
وسط هذه التحديات، سيكون على «ترامب» أن يتخذ قرارات صعبة، ستؤثر ليس فقط على أمريكا، ولكن على العالم بأسره، مما يجعل فترته الثانية اختباراً حاسماً للولايات المتحدة فى القرن الحادى والعشرين، لمحاولة تهدئة صراعات عالمية، والوفاء بوعوده بوقف الحرب الروسية الأوكرانية.