مصطفى بكري : صفقة وشيكة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر تبذل جهودا كبيرا لوقف العدوان على غزة، مشيرا إلى أنه منذ اللحظات الأولى من العدوان الإسرائيلي على غزة، أخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي على عاتقه إرسال المساعدات والتواصل مع كافة الجهات المعنية للتوصل لحلول عاجلة لوقف العداون على غزة.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر تؤكد على دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه أشيد بالمظاهرات الداعمة لفلسطين والتي تمت في أمريكا وأوروبا.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا ويدافع عن حقوقه المشروعة، مؤكدا أنه مهما فعلت إسرائيل فالشعب الفلسطيني لن يترك أرضه.
وأشار مصطفى بكري إلى أن هناك صفقة وشيكة تلوح في الأفق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الفترات الماضية شهدت تطورات مهمة ومتلاحقة تشير إلي قرب الاتفاق، حتى أن حركة حماس أصدرت بيانا قالت فيه إن إسماعيل هنية أكد خلال الاتصال مع الوزير عباس كامل تقدير الحركة للدور الذي تقوم به مصر، مؤكداً في الوقت نفسه على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار.
واستكمل مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، تصريحاته قائلا" أن بيان حماس قال إن هنية أكد للوزير عباس كامل على قدوم وفد الحركة لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف انجاز اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ويوقف العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة العدوان الإسرائيلي الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.