السويد تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدكتورة فارسين اغابيكيان شاهين، أهمية دعم الحكومة ومساندتها لإنجاح مهامها.
جاء ذلك خلال لقائها والقنصل السويدي العام جوليوس ليلجستروم اليوم الخميس في مقر الوزارة.
وشددت الوزيرة الفلسطينية في بيان لها؛ على الأولويات المتمثلة بوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتأمين دخول الاحتياجات الإنسانية، ووضع حد لانتهاكات المستعمرين في الضفة الغربية، وإعادة الاعمار وتحقيق الاستقرار المالي.
كما بحثت مع القنصل آليات التعاون المشترك في المستقبل، وسبل تعزيز العلاقات الفلسطينية السويدية وتطويرها في مختلف المجالات.
بدوره، أشاد القنصل السويدي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أهمية تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، مؤكداً موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ ولا يتزعزع
الرياض
أكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى سموه ـ حفظه الله ـ هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.