قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، الخميس، إن 135 من العاملين في القطاع الإعلامي استُشهدوا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال رئيس لجنة الحريات في النقابة، محمد اللحام -خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن 33 عاملا في القطاع الإعلامي استُشهدوا منذ بداية العام الجاري، يضاف إليهم 102 استُشهدوا نهايات العام المنصرم، فيما استُشهد صحفي واحد في مدينة طولكرم، كما استُشهدت 33 عائلة من عوائل الصحفيين نتيجة قصف بيوتهم.

وأضاف اللحام، أن 100 صحفي وصحفية اعتُقلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، تبقى منهم رهن الاعتقال 45 صحفيا، حُوّل معظمهم إلى الاعتقال الإداري، فيما لا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.

وتابع: "استهدف الاحتلال 77 منزلا للصحفيين في قطاع غزة بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية، فيما دمر الاحتلال 86 مكتبا ومؤسسة إعلامية تدميرا كليا أو جزئيا، فيما شهد العام الحالي، إصابة 18 من الصحفيين والصحفيات بالرصاص، و19 بشظايا الصواريخ، و19 باعتداء بالضرب والتنكيل، و26 إصابة بقنابل الغاز والصوت، ووقعت 5 حالات إطلاق نار تهديدي باتجاه الصحفيين، و4 حالات اعتداء لمستوطنين، و5 حالات استدعاء للتحقيق، و3 حالات فرض كفالات وغرامة مالية، و39 حالة احتجاز ومنع من التغطية والتصوير، و36 حالة مصادرة وتحطيم معدات العمل، و18 حالة اقتحام ومداهمة لمنازل الصحفيين، واقتحام وتدمير وإغلاق 16 مكتبا صحفيا".

وأضاف: "25 إذاعة محلية في غزة توقفت عن العمل، وتضررت الحالة الصحفية بسبب الانقطاع المتواصل والمكثف للاتصالات والإنترنت، وهو أساس العمل الصحفي ونقل الخبر والصورة".

ونُظمت وقفة تضامنية أمام مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في مدينة البيرة، شارك فيها حشد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية وعشرات الصحفيين والصحفيات، رددوا خلالها شعارات الوفاء لشهداء الحقيقة في قطاع غزة، وطالبوا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بضرورة حماية العمل الصحفي في فلسطين من بطش الاحتلال وتغوله.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن "الصحفيين والصحفيات الذين استُشهدوا، قدّموا أرواحهم من أجل نقل الحقيقة ومواجهة الإبادة والمذابح في هذه الحرب الهمجية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي أنحاء فلسطين كافة".

وأضاف: "نقل أبطالنا العاملون في الصحافة حقيقة ما يجري وواجهوا محاولات الاحتلال طمس الحقيقة، ونؤكد في هذا اليوم ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في القطاع، وضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاملين نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقفة تضامنية القطاع الإعلامي فی القطاع

إقرأ أيضاً:

ساندرز: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي

قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار مليوني شخص على مغادرة غزة ويسميها هجرة طوعية.

وأكد ساندرز، أن خطة ترامب لن تكون هجرة طوعية بالقصف والتجويع في غزة، مشددا على أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي وجريمة حرب ولا مساعدات عسكرية إضافية لنتنياهو.

وسعى ساندرز إلى إلغاء مبيعات أسلحة مقترحة من قبل إدارة ترامب، تشمل قنابل وذخائر بقيمة 8.8 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تقليص الدعم العسكري الأمريكي لـ"إسرائيل"، لكن مسعاه فشل.

من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، الأربعاء، أن قطاع غزة يعيش جحيما أكبر من الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرة ارتقى فيها نحو 50 شهيدا.



وأشار البرش، إلى أن الاحتلال يقتل الفلسطينيين في القطاع بشكل عشوائي ويستمتع بذلك، موضحا أن معظم الشهداء بالقصف الإسرائيلي هم من الأطفال.

وقال البرش في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن 18 مستشفى في القطاع تعمل بشكل جزئي من أصل 38 مستشفى، لافتا إلى أن القطاع الصحي يشهد نقصا في وحدات الدم يعوق معالجة المصابين.

وأوضح البرش، أن المستشفيات تعاني نقصا في أسرّة المرضى ولا دخول للأدوية والمواد الغذائية، مؤكدا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول اللقاحات للأطفال في غزة.

وشدد المدير العام لوزارة الصحة بغزة، على ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح المعابر فورا، وكذلك الضغط من أجل إدخال حليب الأطفال والأدوية والمواد الغذائية، منوّها إلى أن العديد من المرضى استشهدوا بسبب نقص الأدوية.

ومساء الأربعاء، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.

وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وبعد ستة أسابيع من قطع "إسرائيل" جميع الإمدادات عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نفدت تقريبا جميع المواد الغذائية التي تم تخزينها خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.


وتوقفت عمليات توزيع وجبات الطوارئ وأُغلقت المخابز وباتت الأسواق خاوية.

وتقول وكالات إغاثة كانت تقدم وجبات الطوارئ إنها ستضطر إلى التوقف خلال أيام ما لم تتمكن من إدخال المزيد من الأغذية.

وكان برنامج الأغذية العالمي يوفّر إمدادات الخبز في 25 مخبزا في قطاع غزة، لكن جميع هذه المخابز باتت مغلقة الآن وستضطر المنظمة قريبا إلى وقف توزيع عبوات المواد الغذائية بحصص مخفضة.


مقالات مشابهة

  • فلسطين.. 29 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50.886 شهيدًا
  • 17 شهيدًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • "الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • ساندرز: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي
  • إعلام فلسطيني: شهيد جراء قصف الاحتلال خيمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة ترتفع إلى 50,846 شهيدًا
  • 58 شهيدا و 213 مصابا بغزة خلال 24 ساعة وارتفاع في عدد الشهداء الصحفيين إلى 211
  • شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة