أشرف أبو الهول: على حركة حماس الموافقة على المبادرة المصرية لإنقاذ الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنه على حركة حماس الموافقة على المبادرة المصرية، حيث إنها ستنقذ دماء أخرى، لأن إسرائيل إذا دخلت رفح الفلسطينية ستحدث جرائم، نظرا لأن مساحتها محدودة وعدد سكانها كبير، والأكثر من ذلك أن هناك عشرات بل مئات الموجودين في رفح الفلسطينية ملاصقين على الحدود المصرية.
وأضاف "أبو الهول" خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، "شهادة للتاريخ، يوم 7 أكتوبر الساعة 7 ونصف صباحا تواصلت معي إذاعة محلية في غزة أخبرتني بحدوث هجوم وأن حماس احتجزت أسرى عسكريون، ففرحت، وخلال الساعة 10 صباحا رأيت بوست للأستاذ أحمد الطاهري يقول فيه إن الهدف مصر، فاستغربت حينها حيث إن القلق في الناحية الأخرى".
وتابع: "عندما بدأت أتابع على مدار اليوم، وعلمت بحجم الهجوم الذي تم، هذا الهجوم تم بواسطة 3 آلاف عنصر، قسموا إلى 3 مجموعات، مجموعة تدخل وتحتل مستوطنات الغلاف، ومجموعة تأخذ الأسرى لنشرها في غزة، ومجموعة أخرى تدافع، والإسرائيليين شلت رأسهم لمدة 4 ساعات، ومصر كانت مستوعبة هذا منذ البداية وأن الرد الإسرائيلي سيكون تدمير غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه نفذ عملية اغتيال للقيادي في حركة حماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة، خلال غارة على قطاع غزة.
اغتيال قيادي في حماسوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن أبو حصيرة من بين قيادات قوات النخبة، وهو مساعد كبير لقائد لواء غزة التابع لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن أبو حصيرة استشهد في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل أيام قليلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في السنوات الأخيرة وطوال فترة الحرب، عمل أبو حصيرة مساعدًا لعز الدين حداد، قائد لواء غزة داخل الحركة، وساعد في التحضير لهجوم المقاومة في السابع من أكتوبر 2023.
اغتيال أبو حصيرةفي يوليو 2014، خلال عملية الجرف الصامد، كان أبو حصيرة جزءًا من خلية مقاومة تسللت إلى منطقة ناحل عوز عبر نفق تحت الأرض وأطلقت صاروخًا مضادًا للدبابات على حارس موقع، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود.
في الهجوم، قُتل الرقيب دانيال كدمي، والرقيب باركاي يشاي شور، والرقيب إيرز ساغي، والرقيب دور درعي، والرقيب نداف ريموند. كما جُرح جندي آخر في الهجوم.