هل يجوز للمرأة التصدق بمال زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أجاب عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول "هل يجوز للمرأة إخراج صدقة من مال زوجها بدون علمه؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "لا يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها إلا بدون علمه، أو علمت إنه لا يغضب إن علم إنها أطعمت مسكين أو فعلت صدقة".
وتابع: "المرأة مأمونة على مال الزوج ومسئولة عنه ومسئولة عن أولاده وعن نفسها، وكل الأمور دى أمانة، كل واحدة تعرف زوجها يتسامح ولا يتسامح، إيه المانع الزوجة تتفق مع زوجها إنه يسمح لها بالتصدق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مال الزوج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء الصلاة قبل وقتها بدقائق بسبب ظروف العمل؟.. لجنة الفتوى ترد
تلقى الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي سؤالًا من أحد المتابعين يقول فيه: "هل أستطيع الصلاة قبل وقتها في البيت وقبل الخروج للدراسة مع العلم أنني لا أستطيع الصلاة خارج البيت؟"
وقد أجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال مؤكدةً أنه لا يجوز أداء الصلاة قبل دخول وقتها الشرعي، وأن من صلى قبل أذان الفجر مثلًا فإن صلاته تُعد باطلة، مضيفةً أن ظروف العمل أو الدراسة أو حتى السفر لا تبيح تقديم الصلاة، بل يجب على المسلم أن يؤديها في وقتها المحدد شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا اضطر الإنسان إلى ركوب وسيلة مواصلات قبل دخول وقت الصلاة، فعليه أن يؤدي الصلاة فور دخول وقتها، فإذا استطاع النزول لأدائها في الطريق فليقم بذلك، وإن لم يتمكن من النزول، فإن كان يستطيع الصلاة قائمًا مستقبل القبلة داخل القطار أو وسيلة النقل وجب عليه ذلك، وإن لم يستطع القيام أو لم يجد مكانًا مناسبًا، فعليه أن يصلي جالسًا حسب استطاعته، لكنه يعيد تلك الصلاة بعد عودته، لأن هذه الأعذار تُعد نادرة، وغالبًا يمكن إيجاد مكان لأداء الصلاة ولو بطلب بسيط من الآخرين لإفساح المجال.
وأكدت الفتوى أن نفس الحكم يسري على من صلى في السيارة أو الأتوبيس جالسًا ولم يتمكن من النزول، إذ يجب إعادة الصلاة بعد الوصول إلى الوجهة، مع ضرورة المحافظة على وقت الصلاة، وينطبق الحكم نفسه على المرأة التي تصلي جالسة في القطار أو في وسائل النقل، حيث ينبغي إعادة الصلاة بعد الوصول، وهو أمر قد يخفى على كثير من النساء
هل يجوز قصر الصلاة قبل السفر
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش – رحمه الله – الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، أن المسافر لا يُعد متلبسًا بأحكام السفر إلا إذا خرج فعلًا من بلده وتجاوز عمرانها، مؤكدًا أنه لا يجوز له قصر الصلاة ولا جمعها قبل مغادرة حدود بلده، كما لا يجوز له الفطر في نهار رمضان إلا بعد مغادرة بيوت قريته، لأن السفر لم يتحقق بعد.
وشدد الأطرش – رحمه الله – على أن الراجح من أقوال العلماء أن المسافر لا يُفطر ولا يُقصر صلاته إلا بعد أن يغادر البلد فعلًا، ولا يجوز له الأخذ برخص السفر وهو لا يزال في منزله.
هل يجوز جمع الصلوات الخمس آخر اليوم
ومن ناحية أخرى، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن جمع الصلوات الخمس في وقت واحد لا يجوز بإجماع المسلمين، لأن الله تعالى قال في محكم آياته: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» [النساء: 103]، مؤكدةً أنه لا يُجمع بين الصلوات إلا في حال السفر، وذلك فقط بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، أما الفجر فلا يُجمع مع غيره ويجب أداؤه في وقته.
وفيما يتعلق بحالة الإجهاد الشديد، صرّح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز الجمع بين الصلوات من غير قصر في حال وصول الإجهاد إلى درجة تُخشى معها فوات الصلاة، شريطة أن يكون ذلك عند الحاجة فقط وألا يتخذ المسلم ذلك عادةً.
أما بخصوص من يسأل عن جمع الصلاة لأجل النوم، فقد أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى، أنه لا يجوز ذلك إلا في حالة وجود مشقة حقيقية تمنع أداء الصلاة في وقتها، مثل التواجد في وسيلة مواصلات لا يمكن النزول منها، ويُشترط أن يكون الجمع للضرورة فقط دون اعتياد.