عرفت الندوة الصحافية التي نظمها طلبة كلية الطب، اليوم بمقر الاتحاد المغربي للشغل، بالرباط، حضورا مكثفا لآباء الطلبة وأمهاتهم، والذين تباينت مواقفهم من الإضراب.

وطلب أحد الآباء الكلمة في الندوة الصحافية، وبدأ عليه التأثر لدرجة الانفجار باكيا، وهو ينتقد طول مدة الإضراب بدون نتيجة، وقال متوجها للجنة الوطنية لطلبة الطب، إن دور الطلبة هو الدراسة وليس النضال، وأضاف « أنتم دوركم هو الدراسة ونحن نناضل من أجلكم »، داعيا الآباء الحاضرين إلى التحدث بصراحة مع لجنة  التنسيق بدل التحدث في مجموعات « واتساب ».

لكن موقف هذا الأب، رد عليه آباء آخرون بإعلان دعمهم لموقف أبنائهم، داعين إلى إيجاد حل لمشكلة طول مدة الإضراب، بالحوار مع الحكومة، وتفادي شبح السنة البيضاء.

من جهة أخرى قال مجموعة من الآباء لـ »اليوم24″ إن طول مدة الإضراب بات يثير قلق الأسر، وإن هناك طلبة في السنة الأولى والثانية بكليات الطب، باتوا يعيشون وضعا نفسيا صعبا، بسبب عدم التوصل إلى حل. ويسعى الآباء إلى لعب دور الوساطة مع كليات الطب، لإيجاد حل، لكن لحد الآن لا يظهر أن هناك بوادر للحل في ظل قرار الحكومة إغلاق باب الحوار مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب.

كلمات دلالية إضراب المغرب طلبة الطب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضراب المغرب طلبة الطب طلبة الطب

إقرأ أيضاً:

خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)

في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».

متلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباء حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية.

من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتماماتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة.

اقرأ أيضاًهشام عبد السلام: خطة التعليم الإلكتروني تحتاج لاستثمارات كبيرة (فيديو)

تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • السكوري على بعد خطوة من تمرير قانون الإضراب بمجلس المستشارين
  • معلمو السليمانية يواصلون الإضراب وينصبون خيام احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة (صور)
  • إذاعة جيش الاحتلال: 20% من عناصر الشرطة يتلقون علاجا نفسيا منذ أكتوبر
  • البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.. 15 شهراً شكلت ضغطاً واستنزافاً حقيقيين 
  • قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صور
  • خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)
  • تفاصيل لقاء كهنة ألماظة ومدينة الشروق ومدينة نصر
  • متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: النازحون من جنوب غزة يعيشون مأساة جديدة
  • بعد تبرئتهم.. طلبة الطب يراسلون الميداوي والتهراوي لإعادة الحياة الجامعية لمسارها الطبيعي