بعد إحالة المتهم للمحاكمة العاجلة.. القصة الكاملة لمقتل الرضيعة السودانية «جانيت»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الطفلة جانيتأثارت واقعة قتل الطفلة السودانية «جانيت جمعة» الرأي العام على مدار الأيام القليلة الماضية، والتي تبلغ من العمر 10 أشهر فقط، لتلقى مصير معتم من خطف واغتصاب وقتل وإلقاء جثتها فى مقلب قمامة داخل حديقة بجوار منزلها فمن الحبو إلى القبر، على يد ذئب بشري
أمر المستشار محمد عامر جادو رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى، بتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية، وقد تحددت جلسة 7 من شهر مايو الجاري لنظرها أمام الدائرة المختصة.
وفي وقت سابق أمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وأحالت النيابة العامة، المتهم بقتل الطفلة جنيت جمعة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
كواليس أختفاء الطفلة جانيتواقعة طفلة مدينة نصر، والتي اختفت في ظروف غامضة لمدة يوما كاملا، كانت تلهو بكل براءة أمام شقتها داخل العقار التي تقطن به وغابت عنها شقيقتها المصاحبة لها لبضع دقائق بالدخول إلى الحمام واستغل المتهم ذلك، وقام بخطفها وأسرع إلى شقته واعتدى عليها مرات عديدة، وعندما تعالت صرخات الصغيرة كتم أنفاسها خوفا من افتضاح أمره، فماتت ولم يتركها بل اعتدى عليها بعد موتها، ثم وضعها في حقيبة وخرج بها من العقار محل الواقعة متوجها إلى حديقة عامة وألقاها في مقلب قمامة زعما منه أنه هرب من فعلته.
اسرة الطفلة جانيترحلة البحث عن الطفلة جانيتخلال لحظات من الإختفاء بدأت أسرة طفلة مدينة نصر رحلة البحث الدؤوب عنها، و حاول والدها البحث عنها في كل مكان بالعقار ثم أقاربه للبحث عنها فى كل العقارات المجاورة إلى الشوارع يسأل المتواجدين، إلا أنهم فشلوا في العثور عليها.
وتم اكتشاف جثمانها الصغير في حديقة عامة وسط مقلب قمامة عارية الملابس، لتكشف أجهزة الأمن في القاهرة لغز اختفائها بأن وراء ارتكاب الواقعة عامل دليفرى بمطعم كشري شهير يقطن بنفس العقار الذي تسكن به أسرة الرضيعة جانيت بمدينة نصر
وبسؤال والدي الطفلة، تبين أن المتهم خَطف الطفلة حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى شقته في ذلك العقار، وهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
الطفلة جانيتميول المتهم الجنسية للأطفال والموتىقال المتهم في اعترافاته إنه تعطل به المصعد في الطابق 12 بذلك العقار التي تسكنه الصغيرة وأسرتها.
وأضاف: طلعت على السلم سمعت صوت طفلة صغيرة في الدور الرابع عشر، ولأن لدي ميولا جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرات والموتى خطر ببالي أن أخطف البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر واغتصابها
وعند وصولي للدور الرابع عشر وجدتالطفلة جانيت جالسة على الأرض تزحف، فحملتها بسرعه، ودخلت بها إلى مسكني في العقار، حطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها، كانت تبكي وتصرخ بصوت عال، فوضعت يدي على فمها، وكتمت أنفاسها، حتى ماتت واستمريت في هتك عرضها بعد موتها بساعتين.
بلاغ اختفاء الطفلة جانيت
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد العثور على جثمان طفلة صغيرة داخل إحدى الحدائق في منطقة مدينة نصر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في القاهرة إلى مسرح الواقعة لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة العثور على جثمان طفلة صغيرة بدون ملابس وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة لكشف ملابسات وأسباب الوفاة.
وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة الطفلة جانيت، حيث اعترف المتهم باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات وقرر بأنه سمع صوت طفلة مدينة نصر تلهو على السلم وقام بالامساك بها وتوجه بها إلى خارج العقار ثم قام بالتعدي عليها وحينما زاد صراخها قام بكتم أنفاسها ثم تركها جثة هامدة وفر هاربا من مسرح الحادث.
اقرأ أيضاًتعالت صرخاتها فقتلها خنقًا.. قرار عاجل من النائب العام في واقعة الطفلة جانيت
عندي ميول للأطفال.. اعترافات مثيرة للمتهم بهتك عرض الطفلة «جانيت» وقتلها بمدينة نصر
«عيطت فكتمت نفسها وماتت».. تطورات قضية هتك عرض وقتل الطفلة «جانيت» بمدينة نصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفلة السودانية الطفلة جانيت حوادث حوادث مدينة نصر طفلة مدينة نصر قتل البراءة قتل وإغتصاب قضية رآي عام الطفلة جانیت فی القاهرة مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
تسلسل الأحداث.. القصة الكاملة لهروب بشار الأسد
تناولت صحيفة "لوبس" الفرنسية في تقرير لها تسلسل الأحداث التي أدت إلى انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد وهروبه إلى موسكو.
الصحيفة التي وصفت الأسد بـ"جزار دمشق" قالت إنه بعد أيام من استيلاء الجماعات المسلحة على دمشق أصبحت الرؤية واضحة للطريقة التي اختارها الأسد للهروب.
الخميس 28 نوفمبر
عندما شنت الجماعات المسلحة هجومها على حلب في شمال سوريا، كان بشار الأسد في موسكو حيث كانت زوجته أسماء تتلقى العلاج من السرطان.
لم يحضر الأسد جلسة الدفاع عن أطروحة الدكتوراه لابنه حافظ، على الرغم من حضور جميع أفراد الأسرة، وعاد إلى دمشق في 30 نوفمبر.
الإثنين 2 ديسمبر
استقبل الأسد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، وبدا مستاء بشكل واضح، واعترف بأن جيشه أضعف من أن يخوض مقاومة فعالة، وكانت طهران تخشى أن تستخدم إسرائيل تدخلها كذريعة لاستهداف قواتها، وبالتالي أدرك الأسد أن مصيره محتوم، وقرر مغادرة البلاد التي تحكمها عائلته منذ عام 1971.
السبت 7 ديسمبر
الأسد يعقد اجتماعا لنحو 30 قائدا عسكريا في وزارة الدفاع، وقال لقادته ورفاقه بعد رحلته إلى موسكو إن الدعم العسكري قادم، ولم يبلغ شقيقه الأصغر ماهر، بخطة خروجه، ليضطر ماهر إلى الفرار على متن طائرة هليكوبتر إلى العراق، ومن هناك تمكن من الوصول إلى روسيا.
وفي نفس اليوم، اتصل الأسد عصرا بمستشارته السياسية بثينة شعبان وطلب منها إعداد خطاب له وتقديمه إلى اللجنة السياسية التي كان من المقرر أن تجتمع صباح الأحد، وفي العاشرة مساءً عاودت الاتصال به لكنه لم يرد على الهاتف.
وقال مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية كامل صقر للصحفيين إن "الرئيس سيدلي ببيان قريبا جدا" وبعد منتصف الليل اتصل به ضابط مخابرات ليخبره أن الجميع قد غادروا المبنى.
الأحد 8 ديسمبر
لم يعد الأسد موجودا، وسافر إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ثم إلى موسكو.
كانت عائلة بشار الأسد زوجته أسماء وأولاده الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقا لثلاثة من المقربين السابقين ومسؤول إقليمي كبير.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض