ما حكم ترك العمل بدون عذر؟ خالد الجندي يجيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تساءل الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هل يجوز عدم العمل بدون عذر يمنع الشخص من العمل؟.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "الإنسان الذي يعيش دون عمل يمثل عبئا كبيرا على المجتمع، ولا يستحق أن يتواجد به، إلا إذا كان هناك عذر يمنعه من ذلك".
وأوضح أن الله رزق بعض الأشخاص الصحة وجعل لهم جسدًا قويًا، يساعدهم على العمل، إلا أنهم يفضلون التسول ومد يدهم إلى الغير.
وأضاف أن المتسولين يتحايلون على القانون من خلال بيع السلع التافهة، التي يستخدمونها كغطاء حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: لا تأخذوا دينكم من صفحات مجهولة.. والعلم له منهج وشيوخ ومؤسسات
حذّر الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من خطورة الفوضى العلمية والانقياد الأعمى وراء أي صوت يظهر في الإعلام أو على الإنترنت، دون تحقق من المصدر أو التأكد من التخصص.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،: "في كل علم هناك منهج ومدارس وأساتذة معتمدون، ولا يُؤخذ العلم إلا عن ثقة، كما أن الإنسان لا يتعلم الطب من صفحات مجهولة على الإنترنت، فكذلك لا يأخذ دينه ممن لا عِلم له ولا سند علمي ولا مرجعية معترف بها".
وأضاف: "هناك من يفتح قنوات وصفحات على مواقع التواصل ويدّعي العلم، ويُفتي الناس ويقودهم، دون أي أساس من علم أو فهم، وهؤلاء يضرون الناس ويسيئون إلى الدين، وكما قال الإمام الحافظ ابن حجر: (إذا تكلّم الإنسان في غير فنه أتى بالعجائب)".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "لا يجوز أن يتحول الدين إلى ساحة لكل من هبّ ودبّ، فكما نذهب للجامعات المعتمدة ونتعلم على أيدي المتخصصين، فكذلك الدين لا يُؤخذ إلا عن العلماء الربانيين الذين عرفوا المنهج، ودرّسوه، وتلقوه عن شيوخ وأساتذة موثوقين".
واستكمل: "العلم نور، ولا يُنار العقل إلا بعلم صحيح، ومنهج علمي رصين، وإلا عمت الفوضى، وضاعت البوصلة، وضلّ الناس سواء السبيل. فلنعد إلى العلماء والمؤسسات، فهم الأمان بعد الله في زمن كثرت فيه الفتن وقلّت فيه البصائر".