سنين عجاف.. محمود سعد: هذه أصعب مرحلة في الحياة -(فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمود سعد، إن مرحلة التقدم في العمر وظهور علاماته هي أصعب مرحلة في حياة الأزواج.
وقدم "سعد"، خلال فيديو على صفحته الرسمية عبر منصة "تيك توك"، نصيحة للأزواج في مرحلة العمر المتقدم قائلًا: "السن الكبير يحتاج للود، دي سنين عجاف ومن أصعب مراحل الحياة الزوجية التي تستلزم تعاون بين الطرفين".
وتابع الإعلامي من سمات فترة الشباب الإنشغال بالعمل وتربية الأطفال، ولكن مع تقدم الزوجين في السن تسيطر "الكنبة الصامتة" على ملامح حياتهما، مشددًا على ضرورة تعاون الزوجين للعمل على اكتشاف نواحي جديدة تعيد صياغة العلاقة بينهما لتجنب الفتور والملل.
@mahmoudsaadeg
أصعب مرحلة في العلاقة!
♬ original sound - Mahmoud Saadالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامي محمود سعد
إقرأ أيضاً:
عرفانا بالجميل.. يمنيون يلتقون معلمهم المصري بعد 30 عاما: بندور عليه من سنين
في لفتة تعكس الوفاء والأصالة، ظل عدد من الطلاب اليمنيين، يبحثون عن معلمهم المصري لعدة سنوات، بعد رحلة امتدت لـ30 عاما، لتتوج بلقاء حار واستقبال حافل في إحدى قرى صعيد مصر.
يمنيون يلتقون معلمهم المصرييقول نور الدين الرعياني، أحد أبناء قرية شوحط بعدان بمحافظة آب الخضراء بدولة اليمن: «لقاؤنا بمعلمنا طلعت محمد محمد أحمد العوام ابن قرية الدير الشرقي بمحافظة قنا، بعد 30 عاما من اللقاءات الأولى من خلال تدريسه لنا بإحدى مدارس القرية، كان مليئا بمشاعر والمحبة مصحوبة بالذكريات العطرة».
وتابع «نور الدين»، في تصريحاته لـ«الوطن» إنه وزملائه يبحثون عن معلمهم منذ سنوات ، مؤكدا أنه أتى إلى محافظة قنا مرتين من أعوام 2017 والثانية في 2021، للبحث عنه، ولكن لم نوفق، ومن خلال برنامج أحد الإعلاميين في مصر ذكرنا الموضوع ، وبعد أيام قليلة تواصلنا إلى معلمنا «طلعت»، والتقينا به في قريته وسط أهله وأحبابه .
منصور: المعلم المصري احسن تعليمناوقال منصور الوهيبي، أحد طلاب المعلم المصري:«مكثنا عدة سنوات في البحث عن معلمنا «طلعت» ونحمد الله أننا التقينا مرة أخرى بعد أكثرمن 30 عاما»، مؤكدا أنه سعيد بلقائه مرة أخرى لأنه سدد لنا معروفا بأنه أحسن تعليمنا وعاش بيننا أفضل السنين بين أهلنا في اليمن.
فيما أكد طلعت محمد محمد العوام ، المعلم المصري، ابن محافظة قنا ، الذي التقى بطلابه بعد 30 عاما ، أن شعوره لا يوصف وأن لقائه بطلابه اليوم جدد به الروح، مستدركا: «وما جزاء الإحسان إلا الإحسان».
وتابع في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه ذهب إلى اليمن في بداية تسعينيات القرن الماضي ومكث نحو 10سنوات في مهنة التدريس في مواد الدراسات والعلوم والقرآن بإحدى المدارس هناك، وتتلمذ على يديه مئات الطلاب.
وأكد أن اليوم هو أسعد أيام حياته بأن يلتقى معلم مع تلاميذه بعد سنوات طويلة، وأنه لن يتركهم يغادروا مكانه حتى يتذكر كل الذكريات الجميلة التي عاشها في اليمن الشقيق، موضحا أن أهل المنطقة التي عاش بها أكرموه وأحسنوا معاملته، ما جعله يمنحهم كل جهده، الأمر الذي جعل بعض تلاميذه يبحثون عنه بعد 30 عاما لشكره.