باحث: مصر حذرت من سياسات حكومة الخراب في إسرائيل قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ الأدب العبري والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مصر حذرت من ضرب استقرار المنطقة منذ بداية ممارسات حكومة الخراب في الضفة الغربية، فقد حدث هذا في ديسمبر 2022 وفي بداية 2023، أي أن تحذيرات مصر بدأت قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف "أنور" خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي و الكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "مصر حذرت من أن ممارسات بن جفير وسموتريتش ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وما يحدث في غزة حاليا يحدث في الضفة بالتقسيط".
وتابع الباحث في الشؤون الإسرائيلية: "الداخل السياسي الإسرائيلي يعلم بأن ثمّة محاسبة ستحدث بالحرب، لذلك، يلقي بالمسئولية على المستوى العسكري، وهناك بيني جانتس وزير دفاع سابق الذي أستدعي ليكون وزيرا في حكومة الحرب، وموقفه أن رفح الفلسطينية مهمة ويجب اجتياحها، ولكن الأهم هو الحفاظ على المحتجزين الأسرى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن “دعم باريس لبغداد نابع من قناعة راسخة بأن عراقاً قوياً ومستقلاً يمكن أن يشكل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش اليوم حالة من الاضطراب نتيجة النزاعات المتجددة”.وأضاف أن “اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2023 بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يعكس هذا الالتزام السياسي العميق بدعم العراق في خياراته السيادية، ومساعدته في بناء مستقبله على أسس مستقرة ومتكاملة”.وأشار إلى أن “فرنسا كانت من أوائل الداعمين لمؤتمر بغداد بمراحله المختلفة، لما يمثله من صيغة فريدة في المنطقة، حيث يجمع العراق مع جيرانه والدول المؤثرة إقليميًا مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون الجماعي لضمان استقرار الشرق الأوسط”.كما أوضح الوزير الفرنسي، أن “التحضير جارٍ لعقد مؤتمر بغداد بنسخته الجديدة قريباً”، مشيراً إلى “أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة”.وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على “التزام فرنسا بدعم طموحات العراق في تنويع اقتصاده وتحقيق التنمية الصناعية”، مشيراً إلى أن “استقرار البلاد وطاقات شبابه الإبداعية تمنح العراق إمكانات هائلة للنهوض الاقتصادي”.وتابع: “نشجع الشركات الفرنسية على استئناف نشاطها وتعزيز علاقاتها التجارية مع العراق، وإعادة الروابط التي ضعفت في السنوات الماضية”.وفي الشأن الأمني، أكد وزير الخارجية الفرنسي، استمرار التعاون العسكري الثنائي مع العراق، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، وتنظيم دورات تدريبية إضافية للقضاة، والأمن المدني، وقوات الشرطة، بهدف تطوير البنى المؤسساتية ورفع كفاءة الأداء الأمني والعدلي.