أمين الفتوى: كفاية فجر في الخصومة بعد الطلاق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أجاب عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول "خطوات الحفاظ على الود بين الزوجين بعد الانفصال؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "طول ما إحنا كويسين الأخلاق تبقى كويسة، أول ما نختلف تظهر الأخلاق الحقيقية، الإنسان الذى يخاف الله عند الاختلاف يستر لا يفضح، وفى ناس لما تخاصم تفجر، وتفشي الأسرار".
وتابع: "الزوجين عند الخلاف، بيقعدوا فى مجلس، إما بيقعدوا للإنفصال أو الصلح وإصلاح سبب المشاكل، طيب هنطلق وكل واحد يروح لحاله يبقى بلاش نفتح ونتكلم فى عيوب بعض، تكفى كلمة إننا كويسين جدا بس غير متفقين، لكن الآن دلوقتى تلاقى تسجيل مكالمات للسب والشتم وصور للإهمال فى البيت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبغض الحلال عند الله الطلاق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة الجمعة واجبة ولا يجوز تركها إلا في الضرورة القهرية
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال طالب حول حكم ترك صلاة الجمعة بسبب الدروس أو التدريبات، مؤكدًا أن حضورها واجب على كل مسلم بالغ مقيم، ولا يجوز تركها إلا في حالة الضرورة القهرية، متابعًا: «لا يجوز ترك الجمعة للدروس، إلا في ظرف قهري لا يمكن تغييره».
ضرورة تنظيم الوقت لأداء صلاة الجمعةوأوضح «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، أن الطالب يجب أن يجتهد في تغيير موعد دروسه ليتمكن من أداء صلاة الجمعة، إذ تتوفر فيه شروط وجوبها، كونه ذكرًا بالغًا مقيمًا وليس لديه أعذار تمنعه من أدائها.
متى يجوز أداء صلاة الجمعة ظهرًا؟وتابع: «إذا تعذر تمامًا حضور الجمعة بسبب ظرف قهري لا يمكن تغييره، فإنه يجوز له أداؤها ظهرًا، لكن لا ينبغي أن يكون هذا حاله المستمر»، مشددًا على ضرورة ترتيب الأولويات بما يضمن التوازن بين الدراسة والعبادات، مضيفًا: «العلم مهم، لكن لا ينبغي أن يكون سببًا في ترك الفروض الواجبة».