خبير: حماس كانت مرنة في التفاوض ونتنياهو لايزال مصراً على الإبادة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن هناك العديد من الأسباب الشخصية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزراء حكومته تتعلق بمستقبلهم السياسي وبالانتخابات المقبلة هي وراء إصرارهم على استمرار الحرب على غزة، لافتاً إلى أن حركة حماس قدمت مرونة كبيرة بالمفاوضات في الجولات السابقة، حيث قدمت الكثير من التنازلات.
وأضاف" الديك "، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" منتصف النهار " على قناة" القاهرة الإخبارية "، تقديم الإعلامية هاجر جلال، " أنه قبل 7 أكتوبر الأمور لم تكن جيدة وكان هناك اضطهاد وقتل واعتقال للفلسطينيين، ولم تكن هناك دولة فلسطينية ولا مفاوضات سلام واستقرار، موضحاً أن إسرائيل والحكومة المتطرفة والحكومات المتعاقبة لا يوجد لديها إيمان بحل الدولتين وأي مستقبل سياسي أو مسار سياسي أو دولة فلسطينية مستقلة ".
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الشعب الفلسطيني هو الضحية ويجب علينا ألا نلومه، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من هذا الاحتلال منذ 75 عاما، حيث احتلت أرضه ودنست مقدساته، منوهاً أن الأمم المتحدة منحت الشعب الفلسطيني حق الدفاع عن نفسه وحق تقرير المصير باستخدام كل الوسائل المشروعة والمتاحة، لا يجب أن نحمل الضحية المسؤولية عما يحصل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الدولة الفلسطينية الحرب على غزة القاهرة الإخبارية إقامة الدولة الفلسطينية رفض تهجير الشعب الفلسطيني خبير الشئون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: التحركات المصرية تهدف للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الغيني خلال اتصال هاتفي على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي في سياق جهود الدولة المصرية المستمرة التي لم تتوقف لحظة واحدة.
وأضاف «أحمد»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «كل يوم هناك اتصال أو لقاء أو تحرك يعكس أن مصر تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وإجهاض أي مقترحات أو تصورات أو مخططات لتصفية القضية الفلسطينية باعتبار أنه حق أصيل للشعب الشعب الفلسطيني».
وتابع: «هناك هدف ثانٍ للتحركات المصرية، وهو العمل على وقف إطلاق النار وتثبيت هذا الاتفاق الذي جرى بين إسرائيل وحماس من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، والهدف الثالث هو العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية، وفي هذا الإطار تقدم مصر مقاربة شاملة وواضحة للجميع وتحشد من أجلها الدعم الإقليمي والدولي، وكل دول العالم متفقة مع مصر فيما يتعلق بالتعامل مع القضية الفلسطينية ورفض أي مخططات للتهجير».