أصدر فرع جامعة كولومبيا التابع للرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات (AAUP) دعوة للتصويت بحجب الثقة عن رئيس كولومبيا مينوش شفيق. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الانتقادات الأخيرة لتعامل الجامعة مع الاحتجاجات الطلابية وتدخل الشرطة اللاحق في 30 أبريل.

استنكرت الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات في بيان له شفيق ومجلس أمناء الجامعة ومسؤولين آخرين في جامعة كولومبيا لقرارهم إشراك ضباط شرطة نيويورك في فض الاحتجاجات الطلابية.

ووصفت الرابطة هذه التصرفات بأنها مسيئة، وسلطت الضوء على "هجوم الشرطة المروع" على الطلاب، والذي حظي باهتمام دولي. بالإضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى أن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لا يزالون مستبعدين من الحرم الجامعي، مما يؤدي إلى تفاقم التوترات داخل مجتمع الجامعة.

شددت الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات على ضرورة التصويت بحجب الثقة كوسيلة لمعالجة الأزمة الحالية وإعادة بناء المجتمع الممزق في جامعة كولومبيا. وشدد البيان على أهمية دعم القيم الأساسية مثل حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي، والحكم المشترك.

تأتي هذه الدعوة للتصويت على حجب الثقة في جامعة كولومبيا بعد وقت قصير من مواجهة رئيسة كلية بارنارد، لورا روزنبيري، لنتيجة مماثلة، مع خسارة تصويت بحجب الثقة على مستوى الكلية، مما يمثل حدثًا تاريخيًا في تاريخ الكلية كما ذكرت جامعة كولومبيا. المتفرج اليومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعو المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها تجاه الحرب على التعليم بفلسطين

القاهرة - صفا

دعت جامعة الدول العربية، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.

وأكدت الجامعة العربية أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية بما يسهم في ضمان استمرار تقدم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم لأبناء فلسطين.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي، في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها الـ108، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء، "إن اجتماعنا يأتي بعد انقطاع ما يقارب عاما ونصف عام بسبب الظروف البالغة الصعوبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية التدميرية".

وأوضح أن هذه الدورة تُعقد بعد أكثر من 400 يوم من بدء العدوان على غزة، ولا تزال مشاهد المجازر والقتل والتدمير والتجويع خاصة في شمال غزة متواصلة، مشيرا إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية كافة.

وتابع: إن القرار الإسرائيلي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة وإلغاء أنشطتها ودورها في العنوان السياسي.

وأكد أن مواصلة الاحتلال وتقويض ولاية الأونروا لن يغيرا الوضع القانوني للوكالة التي تتمتع بتفويض دولي بناءً على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المتعددة وخاصة مجلس الأمن بالتدخل المباشر والفوري، واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية لوضع حد لاستمرار هذا العدوان الممنهج والانتهاكات الجسيمة لقواعد الشرعية الدولية وأحكامها وقراراتها.

وشدد على أن قطاع التعليم وكل مكوناته في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي التدميري، ما أسفر عن كارثة كبيرة في حجم الخسائر البشرية والمادية التي طالت مكونات التعليم كافة، فهناك أكثر من 30 ألف طفل/ة ما بين شهيد وجريح وسط تدمير 93% من أبنية القطاع التعليمي، فيما تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف والتدمير، وتم قصف 4 مبانٍ من كل 5 مبانٍ مدرسية، وتدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعية، كما حرم أكثر من 750 ألف طالب/ة من حقهم في مواصلة تعليمهم في مدارسهم وجامعاتهم.

كما قال: إنه منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي، توقفت العملية التعليمية في الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية والتدريبية كافة، وتحول عمل المدارس من أماكن تعليمية إلى مراكز إيواء يستخدمها النازحون الذين هُجروا من منازلهم قسراً، ومع ذلك لم تتوانَ قوات الاحتلال عن استهداف هذه المدارس والمنشآت وهي مكتظة بالنازحين، لتوقع المئات من الشهداء والمصابين، حتى وإن كانت المدرسة أو المنشأة تتبع لهيئة دولية كالأمم المتحدة وترفع علمها.

وشدد على أنه واقع حال التعليم في القدس، ما زال تحت وطأة سياسات الأسرلة والتهويد، ومحاربة المناهج الفلسطينية وتحريفها، في معركة مستمرة ومتجددة مع بداية كل عام دراسي جديد، لفرض مناهج الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستوجب تدخل المعنيين من دول وهيئات ومنظمات رسمية وأهلية والالتفات إلى مدى التحريض والعنف ومستوى مضامين العنصرية بالمناهج الإسرائيلية.

وأكد الأمين العام المساعد، أن هذه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية شكلت حافزاً لمضاعفة أسباب الصمود والإصرار الفلسطيني على تطوير العملية التعليمية وحمايتها، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.

مقالات مشابهة

  • الأحد القادم.. انطلاق فعاليات الملتقى الفني 22 لشباب الجامعات بجامعة جنوب الوادي
  • جنوب الوادي: تجهيز مقر للشهر العقاري وبدء الملتقي الفني لشباب الجامعات
  • انطلاق فعاليات الملتقى الفني 22 لشباب الجامعات بجامعة جنوب الوادي الأحد القادم
  • مشاركة كبيرة في بطولة الجامعات للقوة البدنية
  • جامعة أسيوط تستقبل مدير برنامج المنح الجامعية المقدمة من الوكالة الأمريكية
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل مدير برنامج المنح الجامعية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • جامعة أسيوط تنظم لقاء تعريفيًا لطلاب الدفعة الخامسة ضمن برنامج الوكالة الأمريكية
  • رئيس جامعة الجلالة: مصر تحقق طفرة غير مسبوقة في البحث العلمي
  • تشكيل اللجنة العليا للانتخابات الطلابية في الجامعات
  • الجامعة العربية تدعو المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها تجاه الحرب على التعليم بفلسطين