"تلة الشيخ جراح".. منطقة استراتيجية يُحولها الاحتلال مسرحًا لاحتفالاته
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن تلة الشيخ جراح منطقة استراتيجية يُحولها الاحتلال مسرحًا لاحتفالاته، القدس المحتلة خاص صفاعلى تلة صغيرة تتوسط الحي الغربي و كرم الجاعوني في حي الشيخ جرّاح بالقدس المحتلة، شرع الاحتلال بتجديد موقع النصب .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "تلة الشيخ جراح".
القدس المحتلة - خاص صفا
على تلة صغيرة تتوسط الحي الغربي و"كرم الجاعوني" في حي الشيخ جرّاح بالقدس المحتلة، شرع الاحتلال بتجديد موقع "النصب التذكاري" لجنوده، والعمل على مشروع تهويدي لتحويل المنطقة إلى مكان للاحتفالات والمناسبات اليهودية العامة.
وخلال السنوات الماضية، صادرت سلطات الاحتلال جزءًا من الأرض المقام عليها "النصب التذكاري"، وهدمت منزلًا يعود لعائلة ذياب في الحي المقدسي.
وتواجه عشرات العائلات المقدسية في الشيخ جراح خطر الإخلاء والتهجير من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، تدعي ملكيتها "للأرض التي أُقيمت عليها المنازل ما قبل عام 1948".
موقع استراتيجي
وتسعى بلدية الاحتلال بالتعاون مع "جمعية المظليين وقدامى الجنود"، وبتمويل مما يُسمى "الصندوق القومي اليهودي" إلى تنفيذ المشروع الاستيطاني في موقع يتمتع بأهمية استراتيجية وهو "تلة الشيخ جراح". كما يقول عضو لجنة أهالي الحي صالح ذياب لوكالة "صفا"
ويوضح ذياب، أن بلدية الاحتلال شرعت مؤخرًا، بأعمال الحفر وتهيئة البنية التحتية لتجديد "النصب التذكاري"، وتحويل المنطقة إلى مدرج ومسرح للاحتفالات والتجمعات والعروض الإسرائيلية، رُغم اعتراض أهالي الحي على هذا المشروع.
ويؤكد أن الاحتلال يُحاول بشتى الوسائل الاستيلاء على حي الشيخ جراح، لغرض إقامة مشاريعه الاستيطانية، بما فيها بناء مدرج يتسع لحوالي 300 شخص.
ووفقًا للمشروع الذي يُموله "الصندوق القومي" بمليون شيكل، فإنه سيتم إحاطة المنطقة بجدار، وإنشاء ثلاث بوابات، وثماني مطلات ومواقع مراقبة ومقاعد للجلوس.
ويضيف ذياب "توجهنا سابقًا إلى بلدية الاحتلال، وطالبنا بإلغاء المشروع الاستيطاني، كونه يتجاهل احتياجاتنا، خاصة وأن أهالي الحي يعانون من نقص كبير في المباني العامة والأماكن المفتوحة، وحاولنا التصدي وإيقاف تنفيذ المشروع مرارًا وتكرارًا، إلا أن البلدية مُصرة على تنفيذه".
ووفقًا للناشط المقدسي، فإن "النصب التذكاري" مُقام على مساحة تزيد عن 100 متر مربع، وتريد بلدية الاحتلال الاستلاء على ما تبقى من الأرض البالغ مساحتها حوالي 15 دونمًا.
مخاطر المشروع
و"من شأن هذا المشروع أن يُؤدي لاستفزاز أهالي الشيخ جراح والاعتداء عليهم من قبل المستوطنين، والتضييق عليهم وتفتيشهم وإذلالهم أكثر، وتقييد حركتهم، بسبب وجود مواقع أمنية للمراقبة، بالإضافة إلى تقويض الوجود الفلسطيني في المنطقة".
ويحذر ذياب من مخاطر المشروع على الأهالي، الذين يتعرضون لاعتداءات إسرائيلية متكررة، ولاقتحامات استفزازية من المستوطنين وشرطة الاحتلال، بالإضافة إلى محاولة الاستيلاء على منازلهم، وتعرضهم للتهجير القسري.
بدورها، قالت جمعية "عير عاميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس إن "توسيع النصب التذكاري سيؤدي لتحويل الموقع إلى مساحة للتجمعات والمناسبات الإسرائيلية العامة، وسيكون جزءًا من مشروع سياحي جديد بدأه المستوطنون ويستهدف المنطقة الواقعة بين الشيخ جرّاح وباب العامود".
وأضافت أن "هذا المشروع يعد جزءًا من مبادرة أكثر شمولًا تشمل النشاط الاستيطاني تحت ستار تنمية السياحة الإسرائيلية داخل الأحياء الفلسطينية شمال البلدة القديمة، ويقوده منظمة استيطانية تُعرف باسم (ريشيت القدس) بالتعاون مع وزارة شؤون القدس الإسرائيلية، التي تمول جزءًا من المبادرة".
وأشارت إلى أن اللجنة المالية لبلدية الاحتلال وافقت في آذار/مارس عام 2022، على تحويل 3.6 مليون شيكل لتنفيذ مشروع "الطريق الشمالي وتحويله إلى موقع سياحي وتجاري جذاب".
وأوضحت أن الطريق الشمالي يشمل مواقع مختلفة من باب العامود شمالًا إلى حي الشيخ جرّاح، ويمر عبر العديد من المواقع التاريخية والدينية، لكنه عمليًا يستبعد تقريبًا جميع المواقع الإسلامية والمسيحية المهمة في المنطقة، ويُركز خصوصًا على منازل ومواقع المستوطنين.
وحذرت من أنه "تم استخدام السياحة وعلم الآثار والتنمية الترفيهية بشكل متزايد كاستراتيجية لتعزيز الاستيطان اليهودي داخل الأحياء الفلسطينية، وتغيير طابع الفضاء".
وقالت: "على غرار الأساليب التي استخدمتها منظمة إلعاد الاستيطانية جنوب البلدة القديمة في سلوان، يتم استخدام مشروع المسار الشمالي لجذب جمهور واسع إلى هذه المواقع من خلال السياحة وتحويل المنطقة إلى فضاء إسرائيلي".
ولفتت إلى أنه "تم تضمين موقع النصب التذكاري في مشروع الممر الشمالي، ومن المرجح أن تستخدمه مجموعات المستوطنين للتجمعات القومية في وسط منطقة مهددة من قبل المستوطنين".
مشروع سياحي الشيخ جراحأ ك/ر ش
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "تلة الشيخ جراح".. منطقة استراتيجية يُحولها الاحتلال مسرحًا لاحتفالاته وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القدس المحتلة جزء ا من
إقرأ أيضاً:
لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينة
يترقب لبنان بفارغ الصبر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يعلق عليه آماله في إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 3583 شخصا وإصابة 15244 آخرين، ورغم أن الحديث عن توقيت إعلان هذا الاتفاق لا يزال غامضا، فإن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب قد انتهت، لكن لم يتم تحديد موعد الإعلان بشكل نهائي.
تغيير قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب اللهوفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسة، إن الهجوم على لبنان يمثل بداية لإقرار وضع جديد في المنطقة، ويعد خطوة نحو تغيير قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله، وهذه الهجمات تعد بمثابة نقطة تحول في العلاقة بين الطرفين، حيث أنها جاءت خارج السياقات المعتادة التي شهدتها المواجهات السابقة بين الحزب وإسرائيل في فترات سابقة، وتعتبر هذه الهجمات بداية لمرحلة جديدة قد يكون لها تداعيات كبيرة على مستوى الصراع المستقبلي بين الجانبين.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الهدف من الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي هو تحقيق أهداف آنية تتعلق بالمصالح الاستراتيجية للحكومة الإسرائيلية تجاه حزب الله، وهذه الهجمات تبدو مرتبطة برغبة إسرائيل في تغيير ديناميكيات المواجهة مع الحزب، والتأثير على موقفه في المرحلة القادمة، وعلى الرغم من أن هذا التصعيد يتبع سياقات سابقة، إلا أنه يحمل في طياته نية واضحة لتغيير قواعد الاشتباك.
وأشار فهمي، إلى أن هناك توافق بين كبار القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل على ضرورة تنفيذ عملية عسكرية ضد حزب الله، فقد اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى ضباط العمليات في هيئة الأركان، واتفقوا على تنفيذ هذه العملية العسكرية، مما يعكس هذا التنسيق بين القيادات العسكرية والسياسية عزم إسرائيل على التصعيد في هذا الصراع وتحقيق أهداف استراتيجية معينة.
ومن جانبه، قال أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم إن نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو، وأكد قاسم على شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.
وقف إطلاق النار في لبنانوكشفت "القناة 13" الإسرائيلية بعض تفاصيل مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ـ التي سُربت أجزاء منها عبر وسائل إعلام إسرائيلية ـ من أهمها بند يتعلق بمنح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتزام الطرفين بتنفيذ قراري مجلس الأمن 1559 و1701".
كما تنص المسودة على أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تهاجم إسرائيل، في مقابل تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ عمليات داخل لبنان، بما يشمل أهدافا مدنية وحكومية، ويكفل الاتفاق أيضا منع تعزيز قدرات حزب الله في لبنان.
ويتضمن أيضا ملحقا إضافيا بين إسرائيل والولايات المتحدة، يقدم ضمانات أمريكية بشأن دعم حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان، للرد على أي تهديدات فورية تنتهك الاتفاق، كما يمهد هذا الاتفاق الطريق أمام مفاوضات مستقبلية غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، حيث يدعو الطرفان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى دعم مفاوضات غير مباشرة بشأن ترسيم الحدود البرية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة تستند إلى الخط الأزرق.
وينص "ملحق الضمانات الأمريكية" بين تل أبيب وواشنطن، بحسب "القناة 13"، على أن حق إسرائيل في التحرك ضد التهديدات الفورية القادمة من لبنان، و لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها على الحدود الشمالية، والتزام الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع عن أمنها.
من ناحية أخرى، قال مسؤول لبناني كبير، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وطلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس هوكستين في بيروت جرت الأسبوع الماضي.
وسبق، والتقى هوكشتاين، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذى أكد خلال خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد "حزب الله".
لبنان..ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على البسطة إلى 11 شهيدا و63 مصابا شهيد ومصابان جراء غارة وحشية للاحتلال على صيادين في لبنان انتشار الجيش اللبنانيوجدير بالذكر، أن الجيش اللبناني سينتشر في جميع المعابر البرية والبحرية، سواء الرسمية منها أو غير الرسمية، مع إنشاء لجنة خاصة تحت قيادة الولايات المتحدة للإشراف على الانتهاكات المحتملة للاتفاق.
وتشمل مهام اللجنة لإشراف على تفكيك مواقع الإرهاب وبناه التحتية فوق الأرض وتحتها".
وهناك وجود نقاط لا تزال محل خلاف بين أطراف الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان، بالإضافة إلى إشراف واشنطن على اللجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات"، وهو ما يرفضه لبنان في ظل انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل ودعمها المطلق لها.
لبنان.. هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا الإسرائيلية قبل توجهه لـ إسرائيل.. المبعوث الأمريكي من لبنان: «تقدم إيجابي» بمحادثات التوصل لهدنة