غضب ومطالبات بمحاسبة الحكومة بعد مقتل 8 أشخاص بحريق مطعم ببيروت
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ويقع المطعم بيتزا "سيكريت" في منطقة بشارة الخوري بالعاصمة بيروت، وقد تحول إلى مسرح لكارثة فجعت اللبنانيين قبل يومين عندما اشتعلت النيران فيه نتيجة انفجار أسطوانات الغاز، فأتت عليه بالكامل.
ولقي 8 أشخاص حتفهم خنقا بعد هروبهم إلى غرفة تحت الأرض، وجرح اثنان آخران، وفق ما قاله فوج إطفاء بيروت.
وأثار الحادث غضبا واسعا على مواقع التواصل في لبنان، ورصد برنامج شبكات بتاريخ (2024/5/2) بعض تغريدات النشطاء في لبنان، إذ تحدث بعضهم عن إهمال في متابعة إجراءات السلامة في كثير من المطاعم، حيث كتبت ريان "ذهبوا إلى العمل ولم يعودوا وكأنهم ذهبوا إلى حرب شعواء".
وتابع ريان حديثه بالقول "حريق بشارة الخوري أسفر عن ارتقاء العديد من الشهداء، بسبب تغيب إجراءات السلامة العامة وإجراءات الطوارئ عن عدد كبير من أماكن العمل.. عيد العمال حزين في لبنان".
فساد حكوميأما نبيل، فانتقد المسؤولين اللبنانيين بقوله "من المفترض أن يتابع المطاعم غير المرخصة قبل أن تقع الفاجعة! ماذا يفعل هؤلاء خلف مكاتبهم ومقابل ماذا يتقاضون رواتبهم؟ من يحاسب؟".
وطالب ساجد بمعاقبة كل من له صلة بالحادث "يجب أن يتوقف الاستهتار بحياة العمال واستعبادهم"، في حين كتب ميشال فلاح "ألا تُشكل فاجعة انفجار (أو تفجير) المطعم في بشارة الخوري، دافعا لضبط كل المصالح التي تكاثرت كالفطر".
وأضاف فلاح "في زمن انحلال الدولة ومؤسساتها، لإعادة تصويب الأمور، وحماية الناس وحقوقهم، وحقوق الدولة، على السواء؟".
وبعد الحادث، تفقد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي مكان الحريق، وقال إنه سيتم التحقيق بالأدلة الجنائية في الحادثة التي وقعت، وإن القضاء حتما سيظهر الجهة المسؤولة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المحامي العام الاستئنافي في بيروت زار المكان، وأمر بتوقيف صاحب المطعم ومسؤول فيه رهن التحقيق، مشيرة إلى أن التحقيقات ستتناول إن كان المطعم يوفر إجراءات السلامة وما إذا كان مرخصا من عدمه.
2/5/2024المزيد من نفس البرنامجشركة سويسرية معروفة تتلف مليوني زجاجة من المياه المعدنية.. ما السبب؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول