مع قوات عمر القاسم.. «سرايا القدس» تقصف تجمعا للاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية.. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، اليوم الخميس 2 مايو 2024، قصفها بقذائف الهاون، بالتعاون مع قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تجمعًا للاحتلال في منطقة الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة.
وفي الضفة الغربية، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، اليوم، خوضها اشتباكات مع قوات الاحتلال وآلياتهم المقتحمة لمخيم الجلزون شمال رام الله.
واليوم الخميس 2 مايو 2024، هو اليوم الـ 208 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34596 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77816 مصابًا، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، كما أن معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًبايدن يصف اليابان والهند بـ«كراهية الأجانب» فيما يتعلق بمسألة الهجرة
الحوثي يعلن إسقاط طائرة استطلاع أمريكية بمحافظة صعدة اليمنية
القاهرة الإخبارية: الإسرائيليون يطالبون نتنياهو وحكومته بالاستقالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية جنوب غربي مدينة غزة حصيلة الإصابات سرايا القدس طوفان الأقصى عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة غزة قطاع غزة قوات الاحتلال قوات عمر القاسم كتائب شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقصف عيادة تابعة للأونروا في جباليا
أبريل 2, 2025آخر تحديث: أبريل 2, 2025
المستقلة/-قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قصفًا إسرائيليًا استهدف “عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال، واندلاع حريق في المبنى”.
وفيما أدانت السلطات الفلسطينية ما وصفتها بـ”المجزرة”، ودعت إلى “ضغط دولي حقيقي” لوقف التصعيد العسكري، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مسلحين “داخل مركز للقيادة والسيطرة كان يُستخدم لتنسيق النشاط الإرهابي”.
واضاف: “المجمع كان يُستخدم من قبل كتيبة جباليا التابعة لحماس للتخطيط لهجمات إرهابية”، متهمًا الحركة “باستغلال السكان المدنيين كدرع بشري”.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر إسرائيلية قولها إن المبنى المستهدف “كان يضم عيادة تابعة للأمم المتحدة”.
وحتى الآن، لم يصدر عن وكالة “الأونروا” بيانٌ حيال ما حدث.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي القصف ووصفته بأنه “جريمة حرب سافرة”.
وقالت حركة حماس إن “مجزرة عيادة الأونروا إمعان في جريمة الإبادة وترجمة لاستهتار حكومة نتنياهو بالقوانين والأعراف الإنسانية”.
وكان المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، قد حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، مشيرًا إلى انقطاع المساعدات نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض.
وفي اجتماع يوم الثلاثاء، أعرب العاملون في المجال الإنساني وشركاؤهم في الأمم المتحدة ” عن صدمتهم لمقتل 15 من زملائهم في الخدمة في جنوب غزة” مشيرين إلى أن أحد العاملين لا يزال مفقودًا.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، استقبلت المستشفيات في قطاع غزة 24 قتيلًا و55 مصابًا، لتصل حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 إلى 1,066 قتيلًا و2,597 مصابًا، وفق آخر بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة.