بايدن يعارض تدخل الحرس الوطني في الاحتجاجات الجامعية المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يدعم نشر الحرس الوطني للتدخل في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرم الجامعات. وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان يعتقد أن الحرس الوطني يجب أن يتدخل، أجاب بايدن بإيجاز "لا".
يأتي هذا الموقف من بايدن وسط ضغوط من المشرعين الجمهوريين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذين حثوا بايدن على استخدام الحرس الوطني للتصدي للاحتجاجات.
مع ذلك، عارض العديد من الديمقراطيين هذه الفكرة، بحجة أن مثل هذا التدخل لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في الحرم الجامعي.
ويؤكد رفض بايدن إشراك الحرس الوطني التزامه بمعالجة الوضع بالوسائل السلمية وتجنب المزيد من المواجهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
كالاس تدين القمع الوحشي للمتظاهرين في جورجيا
جرى اعتقال اثنين من زعماء المعارضة في جورجيا خلال الاحتجاجات المتجددة في العاصمة تبليسي، حيث خرج المنتقدون للحكومة إلى الشوارع مرة أخرى، الأحد، وفقاً لوكالة الأنباء "إنتر بريس".
وتم احتجاز جيجي أوغولافا ونيكا ميليا، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أغلقوا طريقاً في وسط المدينة، بحسب إنتر بريس.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
The brutal crackdown on peaceful protesters, journalists and politicians tonight in Tbilisi is unacceptable.
Georgia falls short of any expectation from a candidate country.
The EU stands with the people of Georgia in their fight for freedom and democracy.
وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "القمع الوحشي ضد المتظاهرين السلميين والصحافيين والسياسيين الليلة في تبليسي أمر غير مقبول".
وأضافت أن "جورجيا لا تفي بأي من التوقعات من دولة مرشحة للعضوية، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب شعب جورجيا في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية".
وعلى مدار شهر، خرج الآلاف من الناس في مظاهرات للمطالبة بالعودة إلى مسار البلاد المؤيد للاتحاد الأوروبي وإعادة الانتخابات البرلمانية التي أعلن فيها فوز الحزب الحاكم الوطني اليميني "الحلم الجورجي" في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وأسس هذا الحزب الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي جمع ثروته في روسيا، وكان علق مفاوضات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، مما أثار الاحتجاجات في البلاد.
ويدفع المنتقدون بأن هذا القرار جاء بتأثير روسيا التي تسعى لمنع جورجيا من الاصطفاف مع الغرب.
وشهدت الاحتجاجات أعمال شغب عنيفة، وإصابات، واعتقال عدة مئات من الأشخاص. وقد تم اتهام الشرطة بالعنف والتعذيب.