الخارجية الإسرائيلية ترد على وقف تركيا كافة المعاملات التجارية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتهاك الاتفاقات من خلال إغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية. ويأتي هذا الاتهام في الوقت الذي أوقفت فيه تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من الخميس، بحسب وكالة بلومبرج نيوز.
وانتقد كاتس تصرفات أردوغان، ووصفها بأنها من سمات الديكتاتور الذي يتجاهل مصالح الشعب التركي والشركات بينما يتجاهل اتفاقيات التجارة الدولية.
وردًا على إغلاق الميناء، أصدر كاتس تعليماته لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالتواصل الفوري مع جميع الأطراف المعنية في الحكومة لاستكشاف خيارات تجارية بديلة. وأعرب عن ثقته في أن إسرائيل ستخرج باقتصاد قوي وجريء رغم التحديات التي يفرضها الحصار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرياض وبيروت: ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة أراضي لبنان
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت السعودية ولبنان، أمس، أهمية بسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي منها كافة، كما شدد الجانبان خلال المباحثات على أن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره.
أفاد بذلك بيان مشترك صدر في ختام زيارة للرئيس اللبناني جوزيف عون إلى المملكة، بدأها أمس الأول، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وذكر البيان المشترك أن عون زار الرياض بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية «انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين المملكة والجمهورية اللبنانية، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما». وعقد ولي العهد السعودي وعون، في قصر اليمامة بالرياض، جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
وأكدا أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة. كما اتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دولياً وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.
وفي ختام الزيارة، وجَّه عون دعوة لولي العهد السعودي لزيارة لبنان، حيث أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها، وفق البيان المشترك.
وأكد الجانبان، خلال المباحثات، أن لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وجرى خلال الزيارة تبادل وجهات النظر بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي، وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وفق البيان السعودي اللبناني.
كما اتفقا على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من لبنان إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان.