سياسي فلسطيني: نخشى إعطاء الضوء الأخضر لاجتياح رفح بعد زيارة بلينكن لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكن زار منطقة الشرق الأوسط للمرة السابعة بعد الحرب، وبعد أن يغيب تفتح أزمات جديدة في الأراضي الفلسطينية، وما نخشاه أن زيارة "بلينكن" بدلا من أن يكون هناك تفاؤل بالجهد المصري الذي يبذل للوصول إلى تهدئة تنهي بشكل جزئي هذه الحرب من خلال الوصول إلى تهدئة والهدن ثم لاحقا يكون انتهاء العدوان على شعبنا الفلسطيني.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة ببرنامج" مطروح للنقاش "، المذاع على قناة" القاهرة الإخبارية "، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري،" أن ما نخشاه أن تكون هذه الزيارة لإعطاء الضوء الأخضر لاجتياح رفح كما حدث في السابق من اجتياح لخان يونس بعد زيارة بلينكن".
وواصل: "حتى الآن ما استمعنا له بعد زيارته في الرياض ثم دولة الاحتلال والحديث عن وقف هذه الحرب، وما يسرب من أن هناك رؤية أمريكية باتجاه حل الدولتين، حتى الآن الأمريكان الذين استخدموا الفيتو في منتصف الشهر الماضي ضد قرار منح فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة حتى الآن ليس لديهم رؤية لحل الصراع أو وقف هذه الحرب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
أكد خبير الشؤون الإسرائيلية، يحيي قاعود، أن التغير في الموقف الأمريكي جعل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا ينام.
وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن الحرب ترهق أي دولة في العالم مهما كانت قوية، مشيرًا إلى أن "أي دولة مهما كانت قوتها ترهقها الحرب، فالولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من العراق وباكستان، رغم أنها الدولة الأقوى على مستوى العالم، فما بالنا بدولة تحارب في أكثر من جهة وأكثر من أداة وفي أكثر من معركة”.
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي يحارب في مواقع على أرض الواقع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن ثم فإنه بعد كل هذه المدة من الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي دولة تعيش على الاحتلال والإرهاب، فإن هناك عدة قضايا تُثار على المستوى الداخلي مثل الحريديم والأسرى، وغيرها وعلى المستوى الخارجي، وكل ذلك يكون له تأثير.
تغير الموقف الأمريكيوشدد، أنه بالنسبة للتأثير الخارجي فهناك رواية جديدة فلسطينية منذ عام ونصف، وهو ما أتعب نتنياهو، بسبب التغير في الموقف الأمريكي بعدم الترحيل والتهجير، والرفض العربي وتحديدا مصر، وهناك حديث الآن يجري عن خطة إعمار ووجود دولة فلسطينية، وبالتالي فإن هناك قضايا كثيرة مرتبطة ببعض أصبحت تنفتح وتطفو على سطح المجتمع الدولي.