الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز أنه لا يوجد دليل على تدخل روسيا في الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة.
وقالت هاينز في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي عندما سئلت عن احتمال تورط روسيا في نشر "معلومات مضللة" تؤدي إلى اضطرابات طلابية: "ليس لدي معلومات بأنهم يفعلون ذلك في هذه المرحلة".
وأضافت أن المشكلة لا تكمن فقط في المعلومات غير الصحيحة على شبكات التواصل الاجتماعي حول الصراع في غزة، بل "حتى في المعلومات الحقيقية التي يتم تقديمها بشكل مشدد".
وتتواصل المواجهات بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والشرطة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بعد يوم من اقتحام شرطة نيويورك مبنى جامعة كولومبيا الذي اعتصم فيه المتظاهرون.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات في كافة أنحاء البلاد ارتفع إلى 1700.
كما أكدت منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس ووتش" أن الرد على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين كان قاسيا للغاية من جانب سلطات الجامعة، وحرم المشاركين من الحق في الاحتجاج السلمي.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قائد داعش قتل في غارة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات العراقية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيانًا لها: "قتلنا قائد العمليات في داعش الذي كان يشغل أيضا منصب القائد الثاني بالتنظيم".
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن زعيم تنظيم "داعش" في العراق قُتل اليوم، حيث قال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "قُتل اليوم زعيم داعش الهارب في العراق. طارده مقاتلونا الشجعان بلا هوادة" بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وأعلنت الاستخبارات العراقية عن مقتل زعيم تنظيم داعش الملقب بـ "أبو خديجة" في عملية نوعية بصحراء الأنبار.
وأمس الجمعة، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في تدوينة على منصة "أكس"، استمرار العراق في تحقيق الانتصارات ضد الإرهاب.
وأوضح أن جهاز المخابرات العراقي، بدعم وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، نجح في القضاء على الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة".
وأشار السوداني إلى أن القتيل كان يشغل منصب "نائب الخليفة"، بالإضافة إلى توليه مسؤولية ما يُسمى بـ"والي العراق وسوريا"، ورئاسة اللجنة المفوّضة وإدارة مكاتب العمليات الخارجية للتنظيم.
وأكد أن "أبو خديجة" كان من أخطر الإرهابيين على المستويين المحلي والعالمي.