مباحثات يمنية بريطانية أمريكية حول التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، الخميس، دعم بلديهما لجهود الحكومة لتحسين الأوضاع العامة وتخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين أجراهما وزير المالية سالم بن بريك في العاصمة الأردنية عمّان، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، وسفيرة المملكة المتحدة لدى بلادنا عبدة شريف، لمناقشة المستجدات الاقتصادية، والتحديات الكبيرة التي تواجه المالية العامة في ظل استمرار الحرب التي اشعلتها جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن اللقاء مع السفير فاجن، بحث مخاطر إقدام جماعة الحوثي على تصعيد حربها الاقتصادية ضد اليمن واليمنيين، والتصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، واستغلالها للموارد المالية بمناطق سيطرتها لدعم ما يُسمى "المجهود الحربي"، وتسببها في تعميق المعاناة الإنسانية.
وأضافت بأن اللقاء ناقش الجهود الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية بدعم إقليمي ودولي، من أجل تحسين الأوضاع العامة وتخفيف المعاناة الإنسانية.
كما جرى خلال اللقاء، استعراض الجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام في اليمن، وتعزيز جهود وأوجه التعاون والتنسيق المشترك ولاسيّما في القطاعين الاقتصادي والمالي، فضلا عن الدعم الفني الأمريكي لوزارة المالية والمصالح التابعة لها في مجالات بناء القدرات.
وتطرق وزير المالية، إلى إنعكاسات التطورات الاقتصادية والمالية بشكل سلبي على الأوضاع في مختلف قطاعات ومجالات الحياة ومعيشة المواطنين في البلاد، وجهود وخيارات الحكومة للتعامل مع الظروف الصعبة الراهنة وبمقدمتها الحرص على تعزيز موارد الدولة وخصوصا الموارد غير النفطية في المحافظات المحررة، والجهود الحكومية لتنفيذ حزمة الإصلاحات الشاملة ومحاربة الفساد.
وخلال لقاء وزير المالية بسفيرة بريطانيا لدى اليمن، أشار إلى مدى تفاقم معاناة المواطنين والأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، في ظل استمرار حرب جماعة الحوثي على اليمن واليمنيين، ومواصلة الجماعة تصعيد حربها الاقتصادية، والتصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن تكريس الجماعة للإنقسام المالي في البلاد.
بدورها، جددت السفيرة البريطانية، استمرار بلادها في دعم اليمن ومساندة جهود الحكومة الهادفة إلى تحسين مجمل الأوضاع والظروف المعيشية لأبناء الشعب اليمني، وكذا دعم جهود تحقيق السلام المنشود في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بريطانيا واشنطن المالية مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الاقتصادیة والمالیة
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشاته للأوضاع الاقتصادية والسياسية في اليمن
واصل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد، عقد إجتماعاته لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، في ظل تدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المجلس الرئاسي عقد اجتماع برئاسة رشاد العليمي، رئيس المجلس، لمناقشة تطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية، والادارية، والامنية والعسكرية.
وأضافت أن المجلس استمع الى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والاجراءات والمعالجات المطلوبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، خصوصا فيما يتعلق بالتعاطي مع المتغيرات في سعر العملة الوطنية، والسلع الاساسية، والاجراءات المتخذة لضمان استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، والمضي في اصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمعين الاقليمي، والدولي.
وناقش اللقاء تقارير حول اداء السلطة التنفيذية خلال الفترة الماضية، وتحديثا جديدا للمؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتوصيات المقترحة لاحتواء تداعيات استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع اسعار الشحن البحري على الاوضاع المعيشية جراء الهجمات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن المجلس بحث المستجدات العسكرية، والامنية، على ضوء تصعيد جماعة الحوثي في عدد من الجبهات التي تكبدت فيها خسائر فادحة من عناصرها وعتادها الحربي.
وأشاد المجلس باليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات جماعة الحوثي، واحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الاوضاع الى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني التي طال امدها.
وحذر مجلس القيادة الرئاسي، من استمرار جماعة الحوثي في استغلال مظلومية الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة لتحقيق مصالحها الضيقة، وتحشيد المزيد من المواطنين المغرر بهم لاستهداف ومهاجمة الاعيان المدنية، ومضاعفة المعاناة الانسانية التي صنعتها بانقلابها على الاجماع الوطني في سبتمبر 2014.
وبحسب الوكالة، فإن المجلس سيواصل عقد اجتماعاته خلال هذا الاسبوع لاستكمال مناقشة القضايا المطروحة على جدول اعماله في ضوء التطورات المحلية والاقليمية، والدولية.