محكمة بلندن تنظر في جريمة مقتل صبي وإصابة 4 آخرين في هجوم باستخدام السيف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مثل رجل أمام محكمة بلندن بتهمة الاعتداء بالسيف في حادث وقع بلندن وأدى لمقتل صبي مراهق وإصابة ضابطي شرطة وآخرين بجروح بليغة ، ليواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل.
اتهم ماركوس أردويني مونزو (36 عاما) ويحمل الجنسيتين الإسبانية والبرازيلية، بالقتل، والتسبب بوفاة التلميذ دانييل أنجورين (14 عاما) أثناء سيره إلى المدرسة صباح الثلاثاء في إحدى ضواحي شمال شرق لندن.
وقال المدعي العام، ديفيد بيرنز، إن مونزو صدم بشاحنته رجلا في منطقة "هينو" قبل الساعة السابعة صباح الثلاثاء، ثم نزل من الشاحنة وهو غاضب وأخبر الرجل بأنه سيقتله قبل أن يصيبه في رقبته.
ثم اقتحم منزلا مجاورا، فيه زوجين نائمين مع ابنتهما البالغة من العمر 4 سنوات. وصاح قائلا "الإيمان بالله"، ثم هاجم الرجل، وأصابه في رقبته وذراعه.
إقرأ المزيد جريمة مروعة تهز الشارع المصري والسودانيثم نصب مونزو كمينا للطفل أنجورين، فجرح رقبته وطعنه في صدره وهو ملقى على الأرض ما أدى لوفاته.
وقال بيرنز: عندما وصل ضباط الشرطة وحاولوا مساعدة الصبي، قفز مونزو من بين الشجيرات وهرب.
وقال مفوض الشرطة، مارك رولي، لإذاعة "إل بي سي" إن الضباط طاردوه، ودخلوا معه في مواجهة ما أدى لإصابة شرطية إصابة خطيرة.
وأشار رولي إلى أن الضابطة كادت أن تفقد يدها، وقد امضى الجراحون ساعات لإعادة وضع ذراعها في مكانه مرة أخرى.
كما أصيب زميل الضابطة بجروح خطيرة في ذراعه ويده أثناء المواجهة.
وحاصرت تعزيزات من رجال الشرطة مونزو، وألقوا القبض عليه مستخدمين مسدس الصعق لإخضاعه واحتجازه.
ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع توجه الناخبين في لندن إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس بلديتهم وأعضاء للمجلس المحلي، علما بأن الجريمة والثقة في قوات شرطة العاصمة من القضايا كانت من القضايا الرئيسية المطروحة في الحملة الانتخابية.
وأشاد رولي، الذي يقود شرطة العاصمة، بضباطه لملاحقتهم الجاني معرضين أنفسهم للخطر. وقال إنهم وصلوا بعد 12 دقيقة من تلقي المكالمة الأولى، واعتقلوا الجاني بعد 10 دقائق.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية قضاء لندن وفيات
إقرأ أيضاً:
جريمة عيد الميلاد.. أم تقتل طفليها وتحاول الانتحار
عثرت الشرطة على جثتي طفلين ووالدتهما المصابة (39 عاما) في منزل بمدينة روزنهايم جنوبي ألمانيا يوم عيد الميلاد، حسبما أفاد بيان، الأربعاء.
وجاء في البيان أن أحد المعارف اتصل بخدمات الطوارئ، بعد أن زار المنزل للاطمئنان على الأسرة ليكتشف الأمر.
ووفقا للبيان، يرجح المحققون أن المرأة قتلت الطفلين (6 و 7 سنوات)، الثلاثاء أو خلال الليل، قبل أن تحاول الانتحار.
ونقلت الشرطة المرأة إلى مستشفى، حيث تخضع للمراقبة، ويقول الأطباء إن حالتها الصحية مستقرة.
ويتلقى أفراد الأسرة الرعاية من قبل فرق التدخل في الأزمات.
وقالت الشرطة إن خلفية الجريمة لا تزال غير واضحة، بينما تستمر التحقيقات التي يشارك فيها المدعي العام والطب الشرعي وفريق تحقيق جنائي، جارية.
وأضافوا أنه لا توجد أدلة تشير إلى تورط أي جناة آخرين.