بايدن يصف اليابان والهند بـ«كراهية الأجانب» فيما يتعلق بمسألة الهجرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، الخميس، الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في آسيا اليابان والهند، بأنهما «كارهتان للأجانب».
جاء ذلك خلال حملة انطلقت لجمع التبرعات في واشنطن، واضعًا حلفاء الولايات المتحدة في صف الصين وروسيا، بينما قدم حجة مفادها أن الولايات المتحدة على حق في الترحيب بالمهاجرين.
ونقلت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية عن بايدن قوله أمام الحملة، «هذه الانتخابات الرئاسية المقبلة»، تدور حول الحرية وأمريكا والديمقراطية، ولهذا السبب أنا في حاجة ماسة إليكم، كما تعلمون، أحد أسباب نمو اقتصادنا هو بسببكم والعديد من الآخرين.
ومضى يقول «فكروا في الأمر، لماذا تتعثر الصين اقتصاديا إلى هذا الحد؟ لماذا تواجه اليابان مشكلة؟ لماذا روسيا؟ لماذا الهند؟ لأنهم كارهون للأجانب، لا يريدون المهاجرين، المهاجرون هم ما يجعلنا أقوياء، وهذا ليس مبالغة، لأن لدينا تدفقًا من العمال الذين يريدون أن يكونوا هنا ويريدون المساهمة».
وتعرض بايدن لهجوم بلا هوادة من قبل الجمهوريين بشأن موقفه المتسامح مع المهاجرين، التي تعد من بين مجموعة من القضايا الأساسية لانتخابات عام 2024.
وسبق أن انتقد بايدن الصين بسبب افتقارها للهجرة كسبب لمشاكلها الاقتصادية، لكنه لم ينتقد اليابان، التي تعد حليفًا رئيسيًا في آسيا.
ومن خلال جعل الهند واليابان في نفس صف الصين وروسيا، جمع بايدن دولتين تعتبران حليفتين رئيسيتين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحاربة الصين.
واستضاف بايدن قادة البلدين في البيت الأبيض العام الماضي، واستضاف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في يونيو 2023 ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو الشهر الماضي، كلاهما تمت استضافتهما أيضًا في عشاء رسمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأجانب الصين وروسيا الهجرة بايدن
إقرأ أيضاً:
مسؤول في اليابان يدعو لتعزيز الين وعدم بيع سندات الخزانة
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعا إتسونوري أونوديرا، رئيس مجلس أبحاث السياسات في الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان، إلى اتخاذ خطوات فعلية لتعزيز قيمة الين الياباني، مشدداً على أن ضعف العملة الوطنية ساهم في زيادة تكاليف المعيشة التي تثقل كاهل الأسر اليابانية.
وقبيل محادثات التجارة مع الولايات المتحدة، صرّح إيتسونوري أونوديرا، بأنه ينبغي على اليابان ألا تبيع عمداً حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية، وهي الأكبر خارج الولايات المتحدة، رداً على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وقال أونوديرا في برنامج على قناة NHK العامة: "بصفتها حليفاً للولايات المتحدة، لا ينبغي للحكومة أن تفكر في استخدام حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية عمداً"، رافضاً اقتراح نائب معارض بأن تستخدم طوكيو حيازاتها الضخمة من ديون الحكومة الأميركية كأداة تفاوض في محادثات التجارة الثنائية.
بإلقاء اللوم على ضعف الين في تسارع التضخم، قد يكون أونوديرا يُشير إلى أن صانعي السياسات اليابانيين يعتبرون اتجاه الين الهبوطي، وليس انتعاشه الأخير، هو المشكلة الأكبر التي تواجه الاقتصاد.
وقال أونوديرا: "كان ضعف الين من بين العوامل التي دفعت الأسعار إلى الارتفاع. لتعزيز الين، من المهم تعزيز الشركات اليابانية".
وأوضح أونوديرا، أن من بين الوسائل الممكنة لتحقيق هذا الهدف دعم القدرة التنافسية للصناعات اليابانية، ما من شأنه أن يُعيد التوازن للعملة ويحمي القدرة الشرائية للمواطنين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام