وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، الخميس، الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في آسيا اليابان والهند، بأنهما «كارهتان للأجانب».

جاء ذلك خلال حملة انطلقت لجمع التبرعات في واشنطن، واضعًا حلفاء الولايات المتحدة في صف الصين وروسيا، بينما قدم حجة مفادها أن الولايات المتحدة على حق في الترحيب بالمهاجرين.

ونقلت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية عن بايدن قوله أمام الحملة، «هذه الانتخابات الرئاسية المقبلة»، تدور حول الحرية وأمريكا والديمقراطية، ولهذا السبب أنا في حاجة ماسة إليكم، كما تعلمون، أحد أسباب نمو اقتصادنا هو بسببكم والعديد من الآخرين.

والسبب؟ «لأننا نرحب بالمهاجرين».

ومضى يقول «فكروا في الأمر، لماذا تتعثر الصين اقتصاديا إلى هذا الحد؟ لماذا تواجه اليابان مشكلة؟ لماذا روسيا؟ لماذا الهند؟ لأنهم كارهون للأجانب، لا يريدون المهاجرين، المهاجرون هم ما يجعلنا أقوياء، وهذا ليس مبالغة، لأن لدينا تدفقًا من العمال الذين يريدون أن يكونوا هنا ويريدون المساهمة».

وتعرض بايدن لهجوم بلا هوادة من قبل الجمهوريين بشأن موقفه المتسامح مع المهاجرين، التي تعد من بين مجموعة من القضايا الأساسية لانتخابات عام 2024.

وسبق أن انتقد بايدن الصين بسبب افتقارها للهجرة كسبب لمشاكلها الاقتصادية، لكنه لم ينتقد اليابان، التي تعد حليفًا رئيسيًا في آسيا.

ومن خلال جعل الهند واليابان في نفس صف الصين وروسيا، جمع بايدن دولتين تعتبران حليفتين رئيسيتين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحاربة الصين.

واستضاف بايدن قادة البلدين في البيت الأبيض العام الماضي، واستضاف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في يونيو 2023 ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو الشهر الماضي، كلاهما تمت استضافتهما أيضًا في عشاء رسمي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأجانب الصين وروسيا الهجرة بايدن

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمريكية تبدأ اعتقال «المهاجرين غير الشرعيين» وعشرات الولايات تطعن بقرار لـ«ترامب»

أعلن مسؤول أمن الحدود في إدارة الرئيس دونالد ترامب، توماس هومان، إن “إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بدأت عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية تمهيدا لترحيلهم”.

وقال هومان لشبكة “CNN”: “إن إدارة الهجرة والجمارك باتت تطبق القانون اليوم”،وأضاف: “كما قلت، إننا نركز على التهديدات التي تواجه الأمن العام”.

وتابع: “سوف تكون هذه أولويتنا، لذا فإن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عادوا إلى العمل”.

يذكر أن “ترامب”، كان أعلن سابقا أنه “سيوقع في يوم تنصيبه، على حزمة من الأوامر التنفيذية لإغلاق الحدود الأمريكية أمام المهاجرين غير الشرعيين، ووعد بأن “يتم ترحيل وإبادة كل عضو في عصابة أجنبية، وكذلك كل مهاجر غير شرعي على الأراضي الأمريكية”.

22 ولاية أمريكية تطعن بقرار “ترامب” حول “حق الجنسية بالولادة

قدم عدد من الولايات الأمريكية، “طعونا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن فرض قيود على منح الجنسية الأمريكية بالولادة، وقد وصل عددها إلى 22 ولاية حتى مساء أمس الثلاثاء”.

وأعلنت النيابة العامة في ولاية نيوجيرسي، أن :سلطات 18 ولاية أمريكية ومقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، ستقدم طعونا بقرار “ترامب” أمام المحكمة في ولاية ماساتشوستس، وبعد ذلك قدمت 4 ولايات أخرى طعونا مماثلة أمام محكمة في العاصمة واشنطن، وهي ولايات واشنطن وأوريغون وأريزونا وإيلينوي”.

وحسب بيان صادر عن المدعي العام الأمريكي، فإن الطعون تنص على أن “الرئيس لا يمتلك صلاحيات الالتفاف على الدستور، ولا يوجد أي بند في الدستور يمنحه صلاحية تحديد من هم الذين يمكن أو لا يمكن منحهم الجنسية الأمريكية بالولادة”.

ووصفت سلطات الولايات المقدمة للطعون مرسوم “ترامب”، بأنه “غير دستوري”، واعتبرت أنه “سيحرم آلاف الأطفال من إمكانية المشاركة في حياة المجتمع الأمريكي كمواطنين رغم الضمانات الدستورية”.

وكان ترامب، “وقع فور توليه منصب الرئاسة يوم 20 يناير مرسوما، حول فرض قيود على “منح الجنسية الأمريكية بالولادة”، وخصوصا على منحها لأطفال المهاجرين غير الشرعيين”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترحل “مئات المهاجرين غير النظاميين”
  • أمريكا تقيم حواجز مائية عائمة على الحدود مع المكسيك لإعاقة المهاجرين
  • «ترامب» يوقع مرسوماً يتعلق بـ«الحوثيين» ويسخر من قرارات «بايدن» الأخيرة!
  • فكرة سيئة.. ما التأثيرات الاقتصادية لترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة؟
  • السلطات الأمريكية تبدأ اعتقال «المهاجرين غير الشرعيين» وعشرات الولايات تطعن بقرار لـ«ترامب»
  • بأوامر من ترامب.. لا “أماكن محمية” في المداهمات ضد المهاجرين
  • الصين والهند أكبر دولتين استيراداً للنفط العراقي في 2024
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقال المهاجرين غير الشرعيين
  • السلطات الأمريكية تبدأ عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين
  • قرار جديد في ليبيا بشأن المهاجرين و الأجانب