جلسة تضيء على جائزة «أسماء صديق للرواية الأولى»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظم صالون «الملتقى الأدبي»، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بحضور الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
ورحبت أسماء صديق المطوع بالحضور، مشيرة إلى الجائزة التي خصصتها للرواية الأولى، وقد فاز بها في دورتها الثانية الكاتب الصومالي صالح ديما عن روايته الأولى «مواسم القرابين».
شارك في النقاش كل من رنا إدريس- صاحبة دار «دار الآداب للنشر»، الناقدة د. شيرين أبو النجا، الدكتورة عزة هاشم، الدكتور محمد آيت حنا. وتحدثت المطوع مرحبة بالمشاركين والحضور، وقالت: «في البداية، أتقدم بالشكر والثناء إلى معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعهد اللغة العربية، والدكتور علي بن تميم، والشكر موصول للأستاذ سعيد حمدان الطنيجي، وكل القائمين على هذا العرس الثقافي، للتعاون مع صالون الملتقى الأدبي، وإتاحة الفرصة لنا لنشارك فيه». أخبار ذات صلة «حكماء المسلمين» يستعرض في «أبوظبي للكتاب» دور الشباب في صناعة السلام مبدعات إماراتيات يقدمن صياغة جديدة للفنون الإبداعية في «معرض أبوظبي للكتاب» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة
تابعت المطوع مبينة أنها قبل أن تطلق الجائزة الخاصة بالرواية الأولى، "فكرت طويلاً بماهية الكتاب الأول، سحره، غموضه، الكيمياء الداخلية التي يفعلها في النفس، ووجدتني أتفق مع الناقد الفرنسي رولان بارت الذي تحدث عن مسيرة ليلية طويلة في شوارع باريس، وعن قلق وخوف من نوع لم يعرفهما من قبل، عندما عرف أن كتابه الأول «الكتابة في درجة الصفر» سينشر على الملأ، موضحاً أنه سيكون مكشوفاً أمام الآخرين، وأن عليه أن يخلع نفسه عن النص».
وأضافت قائلة: «هناك روائيّ في داخل كلّ واحد منا، روائي يختبئ في زاوية عميقة، وينتظر يداً تأخذه بقوة وتخرجه ليكون مكشوفاً ومضيئاً أمام نفسه والآخرين».
الكتابة بحرية
وتحدثت إدريس عن دورها في نشر الرواية الأولى، مشيرة إلى أن كل من يكتب روايته لا يعرفون ما يتوقع من القارئ. لذلك، يكتبون بحرية تعبيراً عن تجربتهم، وأكدت على أهمية التعاون بين دار الآداب ومبادرة أسماء المطوع في إطلاق الجائزة.
وتحدثت الدكتورة شيرين أبو النجا مباركة للروائي الصومالي صالح ديما الفائز بجائزة أسماء صديق للرواية الأولى، كما باركت لأسماء بهذه المبادرة في إطلاق الجائزة، وشرحت عمل لجنة التحكيم، وكيف يتم فرز الأعمال حسب قيمتها الفكرية والفنية بالتداول بين أعضاء اللجنة. وتحدث الدكتور آيت حنا مبيناً أهمية النقاش في ترتيب مستوى الأعمال المشاركة حتى يتم الاتفاق على الرواية الحائزة على شروط النجاح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صالون الملتقى الأدبي جلسة حوارية معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
صناعة البودكاست.. فن الإبداع الصوتي بلا حدود في معرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استحوذت صناعة البودكاست على اهتمام زوار معرض جدة للكتاب 2024، حيث قدّم ثمود بن محفوظ ورشة عمل بعنوان "رحلة صناعة البودكاست" ضمن البرنامج الثقافي للمعرض في نسخته الثالثة، مستعرضاً خطوات عملية لإطلاق البودكاست، وإبداع محتوى مميز.
واستهل محفوظ ورشته بإلقاء الضوء على الجذور التقنية للبودكاست، مشيراً إلى أنه منصة حرة خالية من قيود التحرير، مما جعله مجالاً جاذباً للكثيرين. لكنه نوه بأن إدخال عنصر الفيديو للبودكاست أفقده بعضاً من عفويته وحوّله إلى إطار أكثر رسمية، مع بروز أهداف مادية لدى البعض.
كما تناول أنواع البودكاست المتعددة، مميزًا بينها: البودكاست الحواري، وهو لقاء بين طرفين، والبودكاست السردي أو الاستقصائي، ويتميز بطابعه القصصي ويتطلب تجهيزاً مكثفاً. أما البودكاست الإلقائي، فهو يعتمد على فرد واحد يطرح محتواه.
وأوضح أن اختيار النوع المناسب يعتمد على أهداف ورغبات صانع المحتوى، مؤكداً أن البداية تتطلب أدوات بسيطة مثل الكاميرا والميكروفون، مع منصة نشر مجانية ومكان معزول عن الضوضاء، وشدد على أهمية التسويق الذاتي واستغلال التشويق والتعاون مع محترفي المجال.
ويذخر البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2024 بفعاليات متنوعة تستهدف جميع الأعمار والهوايات، في تأكيد من هيئة الأدب والنشر والترجمة على إثراء تجربة الزوار بالمعرفة والترفيه.
ويستمر المعرض في استقبال زواره حتى 21 ديسمبر، يوميًا من الساعة 11 صباحًا إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة؛ حيث يبدأ من الساعة 2 ظهرًا.