الصحفيون تدعو النقباء وأعضاء مجالسها السابقين للاجتماع التحضيري الثالث للمؤتمر العام السادس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دعا خالد البلشى، نقيب الصحفيين، النقباء والزملاء أعضاء مجالس نقابة الصحفيين السابقين، وكذلك الزملاء الصحفيون الراغبون فى حضور الاجتماع التحضيرى للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجى، والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024م.
وكان مجلس النقابة برئاسة خالد البلشى، نقيب الصحفيين، قرر تأجيل عقد المؤتمر العام السادس للصحفيين إلى شهر يونيو ليأتى متواكبًا مع الاحتفال بيوم الصحفى.
ويناقش المؤتمر أوضاع المهنة، ومستقبلها من خلال 3 محاور رئيسية: الأول يتعلق بالتحديات، التى تواجه الصحافة الورقية والإلكترونية ومستقبلها، والثانى يختص بالأوضاع الاقتصادية للصحافة والصحفيين، وكيفية الخروج من المأزق الحالى، والثالث يهتم بالتشريعات والحريات، وكيفية تطوير البيئة التشريعية بما يضمن تحرير الصحافة من كل القيود.
وكانت النقابة قد دعت خلال الفترة الماضية الزملاء المشاركين لحضور الاجتماع التحضيرى الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، وكذلك الزملاء الصحفيون أعضاء مجلسى النواب، والشيوخ لاجتماع الذى استعرض خلاله فكرة المؤتمر السادس وأهميته، مشيرًا إلى أن أهمية المؤتمر تأتى فى ظل أزمة كبيرة تعانيها الصحافة المصرية على كل المستويات، سواء على صعيد الحريات وتراجعها، أو الجانب المهنى، وكذلك على صعيد الصناعة، ومستقبلها والتشريعات المنظمة للمهنة والنقابة، وكذلك على اقتصاديات الصحافة، وأوضاع الصحفيين الاقتصادية، التى تراجعت بشكل كبير.
اقرأ أيضاًختام فعاليات البرنامج التدريبي «سفراء التميز» بمعهد إعداد القادة
بعد تحقيق فيلم السرب إيرادات مميزة.. طارق لطفي يوجه رسالة لـ أحمد السقا (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحافة الورقية الصحفيين خالد البلشى نقيب الصحفيين العام السادس
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل ومؤتمر حضرموت يدينا بشدة التضييق على الصحفيين والإعلاميين
أدان حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بشدة، استمرار السلطات المحلية في التضييق على الصحفيين والناشطين الإعلاميين، معتبرين ذلك محاولة يائسة لتكميم الأفواه وطمس الحقائق عن الرأي العام.
وأشار بيان صادر عن الحلف والمؤتمر إلى استدعاء نيابة شرق المكلا للصحفيين علي عبدالله الخلاقي وصبري بارجاش، على خلفية تناولهما الإعلامي للأوضاع الخدمية والمعيشية المتدهورة، معتبرا ذلك تعديًا على الحريات العامة وانتهاكًا لحق الرأي والتعبير الذي كفله الدستور والقانون.
وأكد البيان أن مثل هذه الممارسات القمعية تتماهى مع سياسات الأنظمة الشمولية والديكتاتورية ولوبيات الفساد، داعيًا إلى وقفها فورًا وعدم تكرارها.
وطالب البيان بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين، والكف عن ممارسات الترهيب التي تعيق دورهم في كشف الفساد وتعريته.
ودعا الحلف والمؤتمر النائب العام إلى الاضطلاع بمسؤولياته في ضمان الحريات العامة، والنظر في هذه الانتهاكات، ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها وفقًا للقانون.