إمام الحسين: كبار السن يلاقون معاملة تليق بهم في مصر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، إنه ليس هناك دين أو حضارة أمرت باحترام الكبير إلا دين الإسلام الذى جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذى أمرنا بتوقير الكبير والعطف على الصغير.
وتابع إمام مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، اليوم الخميس: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بالدعاء لوالدينا كما ربيانا صغيرا، وإذا أردت أن تكون ممن يقدرون الله حق قدره عليك بالمعاملة الخاصة بالود والرحمة وبتقديمهم فى المجالس ومشاوراتهم وهم كبار السن".
وأضاف: "كبار السن هم سبب النصر، لو ساعدت كبير السن ودعا ليك ربنا هينصرك، كما تدين تدان يعنى لو هتتعامل مع كبار السن باللطف واللين هيلاقى من يعامله بنفس المعاملة، وكذلك من يسئ لهم هيلاقى من يعامله بنفس المعاملة".
وأوضح: "فى مصر هناك معاملة خاصة لكل كبار السن فى المصالح الحكومية والمرافق العامة والكثير من الشوارع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إمام مسجد الإمام الحسين الحسين كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.